الوحدة المستمرة تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

الأربعاء، 08 فبراير 2023 06:00 ص
الوحدة المستمرة تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر مرض ألزهايمر
كتبت رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الدراسات الجديدة أن الكثير من الأشخاص يعانون خلال السنوات الأخيرة من مرض ألزهايمر، الذى يتمثل فى عملية فقدان الذاكر ة الدائم، مما يجعلهم يشعورون باستمرار بالعصبية، وهناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من الأمراض، وأبرز تلك العوامل الوحدة المستمرة والعزلة عن الآخرين، وفقا لما نشره موقع إندبندنت.
 
وأوضح فريق من الباحثين أن الأشخاص الذين يمارسون العادات الخاطئة مثل تناول شرب الكحول والإفراط فى التدخين وقلة النوم وقلة ممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر، أكثر عرضة للوحدة وافتقار النواحى الاجتماعية، وكل ذلك يزيد من خطر الإصابة بمرض الخرف، بالإضافة إلى أن بعض الأدوية يتناولوها كثيرون يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بألزهايمر بنسبة 79%.
 
كما أكد الباحثون أن الإصابة بفقدان الذاكرة يمكن أن يرجع إلى أسباب غير قابلة للتغيير، مثل العوامل الوراثية، بينما العوامل القابلة للتغيير يجب على الأفراد تجنبها أو على الأقل الحد منها مثل تناول الكحوليات والتدخين بغرض تقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
 
وأكدت بعض الدراسات الكندية أن التفاعل الاجتماعى يؤدى إلى الحد من شعور الوحدة، وأن ممارسة الرياضة بانتظام تجعلك تتجنب الانعزال عن الآخرين، وذلك يقلل من خطر الإصابة بألزهايمر، مشيرة إلى أن نقص الدعم الاجتماعى لدى الأفراد يعد السبب الرئاسى فى مسألة إصابتهم بالخرف.
 
وكشفت الدراسة الكندية ارتباط زيادة المشاركة المنتظمة فى التمارين البدنية مع أشخاص آخرين بانخفاض بنسبة 20.1% في احتمالات الشعور بالوحدة، كما ارتبطت عوامل الصحة البدنية والعقلية المرتبطة سابقا بألزهايمر والخرف، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف البصر أو السمع، ومرض السكري والسلوكيات العصبية والاكتئابية، بالعزلة الاجتماعية.
 
وفي ذات السياق أظهرت بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة أن صعوبة السمع عندما تكون محاطا بضوضاء في الخلفية يزيد بنسبة 29% من احتمالات الشعور بالوحدة.
 
وأكد الباحثون أن الوحدة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض العصبى التنكسى (الخرف)، وأشاروا إلى أن العزلة الاجتماعية التى يشعر فيها الشخص بالقلق والاكتئاب، التى يمكن تعديلها بسهولة أكبر من عوامل الخطر الصحية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة