. الأنبا باخوم: مستعدون للمساهمة فى "حياة كريمة" بكل مؤسساتنا المجتمعية..الأسقفية: السيسى مؤسس نهضة مصر..
تعتبر مبادرة حياة كريمة إحدى أهم المبادرات الرئاسية التي تهتم بالمواطن المصرى البسيط في القرى والريف، حيث تهدف للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وقسمت المبادرة القرى الأكثر إحتياجاً المستهدفة وفقاً لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية.
ومن هنا جاء دور مبادرة حياة كريمة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدى للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية..
وكان من أبرز المؤسسات التي شاركت بشكل كبير في مبادرة حياة كريمة هي كنائس مصر.
قادة الكنائس
وأكد عدد من قادة الكنائس المصرية، سعادتهم بإطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى لمبادرة حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصرى، والتى تسعى إلى دعم المواطنين فى مختلف القرى على مستوى الجمهورية، لتنضم بذلك إلى قائمة من المشروعات الكبرى تشهدها بلادنا وتستهدف تنمية الإنسان المصرى فى مختلف المجالات، وتعزز قيم المواطنة بين جميع أبناء الوطن الواحد، معتبرين أن الدولة تقدم للعالم نموذجا على قدرتها على تحويل الأحلام والطموحات إلى حقائق.
الكنيسة الأرثوذكسية
وفى شهر يناير من العام الماضى، استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السابقة الأنبا يوليوس أسقف "أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية"، ووفدا من الأسقفية والكنيسة، وآية القماري رئيس مجلس الأمناء مؤسسة حياة كريمة ووفدا من المؤسسة، لبحث التعاون المشترك للإعداد لتوقيع بروتوكول فى إطار المشروع القومى لتطوير القرى المصرية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وقال أسقف الخدمات العامة بالكنيسة الأرثوذكسية إن مبادرة "حياة كريمة" فكرة رائعة وهناك تشابه كبير بين ما تقوم به الأسقفية والمبادرة، وهناك مجالات كثيرة من الممكن أن نتعاون خلالها منها الصحة والتعليم ومحو الأمية واستكمال التعليم.
وأوضحت الأسقفية أنها لديها الاستعداد التام للمشاركة فى إطار المبادرة الرئاسية، من خلال كل المراكز التابعة لها فى الخارج لتشجيع المصريين بالخارج للمشاركة فى جهود الدولة التي تتم على أرض مصر.
وتابعت الأسقفية لديها عدد كبير من المتطوعين ومستعدون للمشاركة فى المبادرة.
البابا تواضروس الثانى
ومؤخراً قال قداسة البابا تواضروس الثانى خلال تصريحات صحفية له أن مشروع حياة كريمة يعتبر نقلة اجتماعية وقفزة في المجتمع المصري، واستبدال المناطق العشوائية والخطرة بأخرى، مثل الأسمرات وبشائر الخير وغيرها، توفر نظرة تقدير للإنسان، بنقل أب وأم من مناطق عشوائية صعبة الحياة، إلى شقة بالأثاث وحياة كريمة، هذا إنجاز كبير، من كان ينظر لهؤلاء من قبل، وإطلاق مبادرة على هذه الأمور مسمى مميز أى أننا نبادر نعالج موقف، الرئيس حينما يحرك أجهزة الدولة فى هذا هو اتجاه لكرامة الإنسان وهو شىء رائع.
الكنيسة الإنجيلية
وقال الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان ولقاءه وزير التربية والتعليم اللبنانى "نشعر بفخر أن نكون جزءًا من المبادرات الرئاسية التى تنفذها الدولة المصرية، حيث تلعب دورًا هامًّا فى السلام المجتمعى، وجاءت المبادرات كخطوة هامة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، مثل مبادرة حياة كريمة، ومبادرات التحالف الوطنى، وهى من المشروعات الهامة على أرض الواقع التى لها تأثير مباشر فى حياة ملايين المصريين".
وقال الدكتور القس أندريه زكى في بيان له: "إن ما تشهده بلادنا اليوم هو حلم تحول إلى حقيقة، بإرادة قيادة سياسية قادرة على تحويل الأحلام والطموحات إلى حقيقة، بسواعد أبنائها من أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني المصرية".
وأضاف زكى: "نؤمن إيمانًا كاملًا بأصالة الدور التنموي والمجتمعي للدولة المصرية في دعم وبناء المواطن المصري، والمساهمة في إرساء قواعد العيش الكريم، ولهذا نؤكد على فخرنا وتقديرنا للقيادة السياسية في تحقيق أيقونة الخير حياة كريمة للريف المصرى، والتي سيظل اسمها محفورًا في وجدان المصريين وعقولهم لأجيال والأجيال القادمة".
الكنيسة الكاثوليكية
ويوجد لدى الكنيسة الكاثوليكية عدة جمعيات أهلية بالإضافة إلى مكتب دياكونيا تسير بشكل متوازى مع أهداف مبادرة "حياة كريمة" وتتعاون الجمعيات الأهلية مع المؤسسة للتوعية بأهدافها المجتمعية فى جميع القرى المستهدفة.
وتهتم الجمعيات الأهلية التابعة للكنيسة أيضا بتعليم الطفولة المبكرة، التى تركز على أهمية إلحاق الأطفال بمرحلة الحضانة، وكذلك مواجهة ظاهرة الأمية فى القرى بصفة عامة، وكذلك حملة التوعية بخطورة الزواج المبكر على الفتيات، وقضايا تنظيم الأسرة.
الأنبا باخوم
وأشاد الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر بمبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس السيسي، خلال تصريحات صحفية، مؤكدا أن الكنيسة تثنى وتشجع كل الأعمال التى تخص حياة الإنسان وكرامته وتنميته في مختلف المجالات، وأن الكنيسة تدعم كل ما يسهم في رفع وتعزيز قيمة الإنسان.
وقال الأنبا باخوم خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الكنيسة الكاثوليكية تقف وتساند كافة المبادرات التى تهدف إلى بناء وتنمية الإنسان المصري، معربا عن سعادته بتنفيذ مثل هذه المبادرات، وأن الكنيسة تمد يدها بكل ما لديها من امكانيات، للمساهمة في تنمية وازدهار الإنسان المصرى.
وتابع: إن الكنيسة على استعداد للمساهمة في هذه المبادرات الإنسانية من خلال مؤسستها الصحية والمدارس ومشروعات محو الأمية وغيرها، وأنه يطلب من الله أن يبارك في هذه المشروعات والقائمين عليها.
الكنيسة الأسقفية
وأشاد الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر بمشروع حياة كريمة لتطوير الريف المصري، مؤكدًا أن هذه المبادرة تصنع فارقًا ضخمًا في حياة المصريين بالريف بعد أن عانوا من التهميش سنوات طويلة.
وأضاف المطران سامى أن تطوير الحياة في الريف سينعكس على كافة جوانب الحياة في مصر باعتباره الدعامة الأساسية للاقتصاد الزراعي الذي يوفر الأمن الغذائي من ناحية ويدخل في الكثير من الصناعات الإنتاجية من ناحية أخرى.
واعتبر المطران سامى فوزى أن الرئيس السيسي هو مؤسس نهضة مصر الحديثة، فهو لا يدخر جهدًا في التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من أجل تحقيق حياة أفضل للإنسان المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة