بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة عن تقنية جديدة تستخدمه فى مواجهة انتشار البلاستيك فى المحيطات.
ويشعر العالم بالقلق العميق من انتشار البلاستيك فى البحار والمحيطات حتى أن العديد من الدراسات تُظهر انه بحلول عام 2050، ستكون كمية البلاستيك فى المحيطات والبحار اكثر من عدد الكائنات البحرية فيها، ولأجل هذا ابتكر باحثون أميركيون طريقة جديدة يمكن أن تساعد فى رصد المواقع التى يُحتمل أن تتسرب إليها النفايات البلاستيكية فى الأنهار والمحيطات.
واستخدم الباحثون نظاما حاسوبيًا جديد لتحليل بيانات الأقمار الصناعية لتحديد مواقع التخلص من النفايات على الأرض كما استخدموا الأقمار الصناعية لتحديد مواقع النفايات.
ويأتى ذلك فى ظل أن البيئة البشرية تواجه كل عام ملايين الأطنان المترية من النفايات البلاستيكية التى تُلقى فى المحيطات؛ مما يؤدى إلى الإضرار بمئات الأنواع من الكائنات الحية وأنظمتها البيئية الحيوية ومعظم تلك النفايات يأتى من مصادر أرضية تتسرب إلى تجمعات المياه والمحيطات وهو ما يتطلب بذل الجهد لمعالجة هذه المشكلة وفهمًا أفضل للأماكن التى يتخلص فيها البشر من النفايات لكن الموارد لاكتشاف ومراقبة تلك المواقع -سواء الرسمية أو غير الرسمية أو غير القانونية- غير متوفرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة