محمود عبدالراضى

خلى بالك من النصب الإلكترونى

الجمعة، 10 مارس 2023 10:42 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتطور الجريمة مثل كل شيء يتطور حولنا، حيث ينتقل مسرح الجريمة من أرض الواقع إلى الفضاء الالكتروني، فتظهر الجرائم الالكترونية، ويقع البعض ضحية للمحتالين والنصابين، الذين يستغلون منصات التواصل الاجتماعي في النصب ونسيج خيوطهم على المواطنين، مستغلين عدم دراية البعض الكافية بالأنترنت.

ويشتكي البعض من تعرضه للنصب، وارسال تحويلات مالية للنصابين عبر الفضاء الالكتروني، حيث يبادر البعض بتعاملات مالية مع أشخاص لا يعرفهم، يجمعهم "الشات" فقط، وما أن يفقد أمواله يندب حظه، ويندم في وقت فات فيه الندم.

"الصداقة العشوائية" أحد أدوات النصب الالكتروني، حيث يتلقى البعض سيل يوميا من طلبات الصداقة، لا سيما التي تحمل صور لفتيات حسناوات في "البروفيل"، ويبادر البعض بقبول هذه الصداقات، ثم تبدأ مرحلة "الشات" وصولا للنصب، ومن ثم يتطلب الأمر توخي الحذر وعدم قبول الصداقة إلا من الأشخاص المعروفين لدينا.

صفحات الإعلان عن المنتجات الغريبة أحد أدوات النصب التي يتعرض لها البعض، فضلا عن صيدليات السوشيال ميديا التي تبيع الأدوية مجهولة المصدر والمهربة جمركيا، والدجالين الذين يبعون الوهم للناس بزعم قدرتهم على علاج المرضى وجلب الحبيب والرزق وزواج العانس، وآخرون يوهمون البعض بقدرتهم على فك السحر، وغيرها من أمور النصب التي تتعدد أنواعها، ويقع الشخص ضحية لها، خاصة المتعلقة بقضايا توظيف الأموال.

الأمر جد خطير، ويحتاج لوعي حاضر، وعدم الانسياق وراء النصابون والمحتالون على السوشيال ميديا، حتى لا نفقد أموالنا، وندخل في نوبة دم، ولسان حالنا يقول: ليتني لم أفعل كذا، ليتني كنت نسيا منسيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة