أفادت صحيفة "إكسبريس" البريطانية بأن رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك أمامه 7 أيام سيواجه خلالها 3 تحديات إذا تمكن من التغلب عليها فإنه سيقضى على احتمالات التمرد داخل حزب المحافظين ويثبت نفسه فى منصبه كرئيس للحكومة.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكتروني أنه على رئيس الوزراء البريطاني مواجهة عرض الموازنة والتصويت على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ثم لجنة الاستماع المزمع إجراؤها مع رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون بشأن مشاركته في احتفالات خلال فترة مواجهة كورونا أو ما يعرف بـ"بارتيجيت".
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الإعلان عن الموازنة سيكون حاسمًا لرئيس الوزراء البريطاني حيث تراوح رد فعل نواب حزب المحافظين بين الإحباط وخيبة الأمل بسبب زيادة الإنفاق الدفاعي بقيمة 5 مليارات جنيه استرليني.
ونوهت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لتحدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فمن بعض النواحي، هذه هي أبسط مشكلة.
أما بالنسبة للتحدي الأصعب "بارتيجيت"، فقد كشفت صحيفة "اكسبريس" الأسبوع الماضي أن نواب حزب المحافظين تعرضوا للتهديد من قبل نواب المقاعد الخلفية في مجلس العموم أنهم سيطردون إذا طعنوا في إجراءات لجنة التحقيق التي وجهت اللوم إلى عدد من المسؤولين وعلى رأسهم جونسون حين كان رئيساً للوزراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة