عيد الصليب وعيد الأم وتذكار البابا شنودة والأب بيشوى كامل فى عظة الأربعاء الأسبوعى

الأربعاء، 15 مارس 2023 11:00 م
عيد الصليب وعيد الأم وتذكار البابا شنودة والأب بيشوى كامل فى عظة الأربعاء الأسبوعى البابا تواضروس الثانى
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشار قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى مستهل عظته فى اجتماع الأربعاء مساء اليوم إلى احتفالات وتذكارات الكنيسة فى النصف الثانى من شهر مارس، حيث يُحتَفَل بعيد الصليب المجيد والتذكار الحادى عشر لرحيل البابا شنودة الثالث، وتذكار القمص بيشوى كامل بعد الاعتراف الرسمى بقداسته، إلى جانب أعياد الأسرة والأم والربيع.

وقال قداسته: "الأحد القادم سنحتفل بعيد الصليب والذى يوافق 10 برمهات، وعيد الصليب يأتى فى هذا الموعد الثابت 19 مارس، ويُماثل عيد الصليب الذى نحتفل به مرة أخرى فى شهر سبتمبر في 17 توت، ونحتفل في هذيْن الموعديْن - في مارس وسبتمبر أي كل ستة شهور، ونحتفل فيما بينهما بيوم الجمعة الكبيرة (جمعة الصلبوت) والذي يُعتبر العيد السنوى للصليب" .

"وفى ذات اليوم نحتفل بتذكار رحيل القديس أبونا بيشوي كامل بالإسكندرية، ومن الأشياء اللطيفة أنه تكلّم وتحدّث كثيرًا عن الصليب، وله عبارة شهيرة جدًّا تقول: "المسيحية بدون صليب هى عروس بلا عريس"، وكان يُعلمها فى اجتماعات الشباب الجامعى، وطبعًا هذه السنة نحتفل بأول عيد لرحيل أبونا بيشوى بعد اعتراف المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقداسة هذا الكاهن، لأنه فى يونيه الماضى اعترف المجمع بقداسة أبونا بيشوى كاهن الإسكندرية، وكذلك بقداسة أبونا يسطس الأنطونى وهو أحد آباء دير الأنبا أنطونيوس فى البرية الشرقية".

وأيضًا خلال هذا الأسبوع نتذكر مثلث الرحمات الراحل البابا شنوده الثالث في 17 مارس وفى رحيله للسنة الحادية عشر، نتذكر هذا العملاق الذى قاد الكنيسة عبر 40 سنة كبطريرك، قاد الكنيسة فى مصر وقدمها للعالم كله، وبالطبع تتلمذت على يديه أجيال وأجيال، ومعظمنا نحن الحاضرين في هذا الزمان سواء من الآباء المطارنة أو الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة أو الخدام أو الشعب فكُلُنا تتلمذنا على عظاته وعلى مقالاته وكتاباته وكتبه، وعلى مقابلاته، وعلى كل الحياة التي خدم بها الكنيسة بأمانة عبر السنين الطويلة، نتذكر رحيله ونطلب صلواته من أجلنا، وهو يُصلي من أجل الكنيسة كلها".

"وكما قلت لكم فيما سبق بأن شهر مارس نحتفل فيه بتذكارات جميلة جدًّا، ففى الأسبوع القادم سيكون عيد الأسرة أو عيد الربيع وبداية فصل الربيع، وعيد الأم، وكلها أعياد اجتماعية ومرتبطة بالطبيعة، حتى أنهم يُسمون عيد الربيع بـ "عيد خلقة العالم"، وكأن العالم خُلق في هذا اليوم خاصة، وهو تاريخ معروف في العالم كله، وهو بداية لفصل الربيع، كل سنة وحضراتكم طيبين". 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة