نيويورك تايمز: أزمة البنوك تثير مخاوف عالمية وتحدث هزة فى الأسواق

الخميس، 16 مارس 2023 11:25 ص
نيويورك تايمز: أزمة البنوك تثير مخاوف عالمية وتحدث هزة فى الأسواق ازمة اقتصاد عالى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المخاوف بشأن المخاطر غير المرئية للنظام المالى قد انتشرت حول العالم بعد فترة هدوء قصيرة سادت الأسواق على مدار الأيام الماضية، وتعمقت المخاوف بشأن أزمة مصرفية تهدد الاقتصاد.

 

 وذكرت الصحيفة أن الاضطراب حدث بسبب الذعر بشأن وضع بنك كريدى سويس، البنك السويسرى البالغ من العمر 166 عاما، والذى كان يعانى من سنوات من سوء الإدارة وضعف السيطرة على المخاطر، والذى حذر هذا الاسبوع من مشكلات فى ممارساته المحاسبية.

 

 ورغم أن الصعوبات التى  واجهها البنك السويسىرى تختلف عن متاعب البنكين الأمريكيين (سيليكون فالى وسيجنتشر) اللذين انهارا قبل أيام، إلا أن المخاوف بشأن كريدى كويس زادت من الشعور بالخوف بشأن الاقتصاد بشكل عام. وفى محاولة لحل الأزمة، قال المقرض المتعثر إنه سيقترض ما يصل إلى 50 مليار فرنك سويسرى، أى حوالى 54 مليار دولار، من البنك المركزى لتفادى المخاوف بشأن صحته المالية.

 

 وكان "مؤشر إس إند بى 500" قد أنهى يوم الأربعاء بانخفاض قدره 0.7% فقط بعد التعافى من انخفاض أكبر فى وقت سابق من اليوم. لكن التداول فى أسواق السندات والسلع أشار إلى أن المستثمرين كانوا قلقين بشأن الاقتصاد. وتراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام، فى حين تراجعت عوائد الستدات الحكومية الأمريكية أيضا.

 

 وقال محللون إن هذا يشير إلى أمر أكبر، ولو لم يتم حل الأمر سريعا، فيجب أن نتحدث عن ركود عميق كحالة أساسية، ولم يتحدث أحد عن الركود العميق من قبل.

 

 وقالت نيويورك تايمز إن التحركات قد فاجأت بعض المستثمرين الذين يعتبرون الاقتصادات فى الولايات المتحدة أكثر صلابة مما كشفه الاضطراب. وقد أرجعوا الفوضى التجارية إلى حقيقة أن المستثمرين كانوا قلقين من أنه قد يكون من الصعب تحديد المخاطر الكامنة بعد زيادة سريعة بشكل غير عادى فى أسعار الفائدة خلال العام الماضى. وأبرزت هذه التحركات هشاشة الاسواق المالية عندما لا يفهم المستثمرون ما يحدث بعد ذلك.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة