تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد الموافق 19 من مارس بعيد الصليب.
ويعود الاحتفال بعيد الصليب في هذا اليوم بظهور صليب السيد المسيح في اليوم العاشر من شهر برمهات سنة 627 م، ويعود لذكرى نجاحالإمبراطورالروماني هرقل في استعادة قاعدة الصليب المكرمة لدى المسيحيين، التي اختلسها الفرس آنذاك من القدس أثناء فترة الحروب المتتالية بين الروموالفرس.
عيد الصليب هو العيد الذى تحتفل به أيضًا الكنيسة الإثيوبية، وهو أحد الأعياد المسيحية المهمة والشعبية نظرا لأهمية الصليب في المعتقد المسيحى.
وتتأهب الكنائس دائمًا للاحتفال 3 مرات سنويا بهذا العيد الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة،والدةالملك قسطنطين، والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه.
وفى عيد الصليب يحمل الأطفال الرمانة فوقها الريحانة، والريحان يعتبر رمز لرائحة الصليب الطيبة واللون الاخضر هو رمز الحياة".
ويعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، أي جماعة المؤمنين، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود ولكن الذييجمعه السيد المسيح، وأن التاج الذي في رأسها هو تاج الملك تاج السيد المسيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة