وصفت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخ باليستي بأنه "استفزاز خطير"، واحتجاج على ما يبدو لاستمرار كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية.
وقالت الهيئة - في بيان لها نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية في نسختها الإنجليزية إن الجيش الكوري الجنوبي سيحافظ على وضعية الاستعداد للرد بقوة على أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية، بينما ينفذ تدريبات مشتركة مكثفة وشاملة.
وذكرت الهيئة في البيان: "تجري سلطات الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحليلاً شاملاً بشأن تفاصيل عملية الاطلاق ".
ومن جانبها، أدانت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ عملية الإطلاق وقالت إنها سلطت الضوء على الأثر المزعزع للاستقرار لبرامج الأسلحة المحظورة في كوريا الشمالية.
وقالت في بيان "ندين بشدة سلسلة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية كعمل استفزازي كبير يضر بالسلام والاستقرار ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، ولكن أيضًا في المجتمع الدولي ، وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي"، مطالبة كوريا الشمالية على وقف عمليات الإطلاق هذه على الفور.
وقد أكدت طوكيو عملية الإطلاق، حيث قال نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو للصحفيين إن بلاده قدمت احتجاجا وأدانت بشدة ما قامت به كوريا الشمالية من خلال سفارتها في بكين.
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن قبل ساعات أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى، في رابع استعراض للقوة خلال إسبوع حيث تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية مناورات عسكرية كبيرة.
يشار إلى أن سول وواشنطن قد عززتا التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات العسكرية والنووية المتزايدة من كوريا الشمالية التي أجرت سلسلة من تجارب الأسلحة المحظورة الاستفزازية بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة