قال جويل روبين، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، إن ما يحدث من توجه جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة والمسؤولية في مجلس النواب الأمريكي، بعد توجهه إلى جهاز الخدمة السرية للحصول على بيانات زوار منزل الرئيس جو بايدن، في ديلاوير، ما هو إلا حملة تشويه يشنها أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين ضد بايدن، موضحا أن رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي حاول أن يشتت انتباه الأمريكيين، ليحملهم على تصديق أن الفساد يضرب معسكر الرئيس جو بايدن.
وأضاف المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن "كومر" بات يلاحق أبناء الرئيس الأمريكي وأخاه كذلك، واصفًا ذلك بأنه أمر غير لائق، لافتا إلى أن ما كشف عنه "كومر" ما هو إلا حسابات مصرفية لأعضاء الرئيس متعلقة بمعاملات تجارية خاصة، فيما يحاول علنًا إلصاقها بالرئيس الأمريكي ويصفها بأحد أشكال الفساد، رغم أن الأمر ليس كذلك.
وأوضح المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، أن ما يحدث هو بداية الحملة الانتخابية الرئيسية لعام 2024، وأن الهدف منها هو افتعال قضايا تضرب الرئيس إذا ما رشح نفسه في الانتخابات المقبلة، موضحا أنه من المحتمل أن نرى خلال الأيام المقبلة تحركات مشابهة تُسيئ إلى سمعة جو بايدن وأسرته، بالرغم من أنه لم يعثر على أي أدلة تدينه بأي فساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة