أكدت سيدات شمال سيناء، أن اتجاه الدولة لتعمير سيناء بقوة يؤكد جدية التعمير وانطلاقة قطاره، وقالت الدكتورة أمل نصر الله، وهى صاحبة مبادرة حث الفتيات بقرى الشيخ زويد ورفح على التعليم وتحدى محاولات الارهاب أن تكون المنطقة ظلام، أن المأمول أن تتحقق المشروعات القادمة لسيناء هدفها ويستطيع المواطن البسيط فى قرى ونجوع سيناء أن يشعر بتأثيرها الإيجابى المباشر على حياته، فقد عانى المواطن السيناوى وعاش حياة قاسية فى السنوات الاخيرة ومع ذلك لم ولن يفقد الأمل فى حياة أفضل واكثر أمانا.
وقالت الدكتورة امانى غريب، رئيس جمعية أهلية بسيناء، أن دعوة الرئيس لاستكمال تنمية وإعمار سيناء بكل القوة ه هى بمثابة رسالة للطمأنة وحفظ حق لكل قطرة دم سالت على أرض سيناء من أجل وطننا الغالى مصر من أبناء الأجهزة الأمنية، والمواطنين المدنيين ولعل تلك الرسالة تكون قد وصلت ووقرت فى قلب كل مواطنى مصرى ولكل أبناء سيناء، فأهل سيناء يأملون أن تكون الحقبة القادمة هى عودة سيناء لتصبح سلة الغذاء لمصرنا الحبيبة.
وقالت "حنان مقيبل" رئيس جمعية أهلية بنطاق مركز بئر العبد: "لقد انتظرنا هذا القرار بفارغ الصبر بعد سنوات عجاف من ويلات الإرهاب حتى تم القضاء عليه".
أضافت: "نأمل أن يكون لأبناء سيناء دور كبير وريادة فى التنمية المستدامة فى شمال سيناء لأنهم يستحقون ذلك وفتح فرص عمل لكافة خريجى المحافظات وتكون التنمية الحقيقية فى سيناء حائط صد لكل الأفكار المتطرفة".
الدكتورة امانى غريب
الدكتورة امل نصرالله
حنان مقيبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة