استعدادا لتتويج الملك تشارلز الثالث، يخضع كرسي يعود إلى العصور الوسطى ومصنوع من شجر البلوط إلى عمليات ترميم صعبة، لاسيما مع تجاوز عمره مئات السنين، وعلى اعتبار أن الكرسي جزءا لا يتجزأ من مراسم التتويج، فعمليات الترميم قائمة لتنظيفه وإعادة لصق الذهب الذي سقط عنه مع مرور الزمن، حسبما ذكر موقع الديلي ميل.
وحسب التقرير تقول المسؤولة عن الترميم كريستا بليسلي، إن كرسي التتويج التاريخي الذي كان محور الاحتفال لعدة قرون وصنع بأمر من إدوارد الأول الذي حكم من عام 1272 إلى عام 1307، يعد أقدم قطعة أثاث باقية منذ ذلك الحين ولا تزال تستخدم لذات الغرض.
ورغم التحديات التي تواجهها بليسلي إلا إنها تعرب عن سعادتها وفخرها بالعمل على هذا "النموذج الحرفي الرائع" القادم من العصور الوسطى.
كان الكرسي في شكله الأصلي في العصور الوسطى مغطى بطبقة من أوراق الذهب والزجاج الملون ونقوش للطيور وأوراق الشجر والحيوانات والقديسين والملوك.
وصمم كرسي التتويج ليتضمن "حجر سكون" (Stone of Scone) الشهير والذي يعرف أيضا بـ "حجر القدر"، وهو كتلة حجرية مستطيلة الشكل لها أهمية تاريخية كبرى لدى الإسكتلنديين، ومن المتوقع إعادة الحجر الموجود حاليا في إدنبرة إلى كنيسة دير ويستمنستر لوضعه مكانه على الكرسي خلال التتويج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة