نظم المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية وبالتعاون مع بيت العائلة المصرية اليوم مبادرة تحت شعار "إنه كوكبنا.. يلا نحافظ عليه" بهدف التوعية بالتغيرات المناخية وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وتستهدف المبادرة فئة الأطفال من سن السادسة وحتى العاشرة وفئة الشباب من سن الحادية عشر وحتى الخامسة عشر وذلك لتوعيتهم بالتغيرات المناخية حيث تقام فى ثلاثة مدارس وهم المدرسة الأسقفية بمنوف والمعهد الدينى بمنوف ومدرسة سانت جوزيف بالقاهرة، على أن تستمر المبادرة لمدة سنة.
ومن جانبه، قال الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية: تهتم الكنيسة الأسقفية بالمشاكل المختصة بالبيئة وتسعى جاهدةً لإيجاد طرق مختلفة بغرض الحد من مشاكلها، كما شدد أن مصر تهتم بملف حقوق الإنسان ورفع الوعى البيئى لدى المجتمع خاصة بعد مؤتمر COP 27 للمناخ من خلال مبادرات عديدة منها مبادرة الغذاء بالإضافة لثلاث مبادرات فى القارة الإفريقية ومشروع تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء من خلال الكنائس والمساجد.
وعرض الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفى للكنيسة الأسقفية ومدير المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم فيلمين لتوضيح المشروع حيث تضمنت الحديث عن التلوث البيئى واضراره وعن كونه مشكلة حقيقية، مضيفًا: كوكب الأرض هو هدية الله للإنسان ومن المهم أن يفهم الأطفال والشباب مدى اتساع المشكلة وأن يكونوا جزءاً من الحل بالإضافة لتأكيده على ضرورة استخدام وسائل الإعلام لتحقيق هدف التوعية من خلال عرض أفلام ومناقشات وتقديم حلول وإجراء تعملية لحل المشكلة.
وشرح نيافة الأنبا أرميا الأمين العام لبيت العائلة المصرية: نشأ بيت العائلة المصرية بهدف تغيير الثقافة العامة لدى الشعب المصرى إذ لنا تأثير كبير فى مصر، كما أكد على أهمية تثقيف الأسر والشباب بأن التغيير الإيجابى للمناخ ليس مجرد شجرة خضراء إنما هو منظومة متكاملة، وأن الله خلقنا لكى نُثمر ونكثر في الأرض لا لنخربها.
وأشاد فضيلة الشيخ أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية بدور ومجهودات الدكتور سامى فوزى رئيس الأساقفة بداخل الكنيسة سواء من خلال الحوارات الدينية أو المبادرات البيئية، والذى يعتبر مثالاً للتناغم والتعاون بين القيادات الدينية والدولة والمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة