بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى، استعرضت الحوار الذى أجراه اليوم السابع مع الفنان أحمد العوضى، والذى كشف خلاله كواليس تصوير مسلسل ضرب نار.
وتابعت التغطية الخاصة أنه جاء الحوار كالتالى:
جابر الكوماندا في ضرب نار، الخديوي في اللى ما لوش كبير، وبروسلى في الجزء الثالث من كلبش، من يختار أسماء شخصيات، وهل يكون لك دخل في اختيارها؟
دوماً ما أكون حريص في اختيار أسماء الشخصيات التى أقدمها خلال أعمالى، وذلك بالتعاون مع المؤلف بالتأكيد، فأحرص على أن تكون تلك الأسماء لها علاقة بالشخصية في المقام الأول وتدور حولها، وتكون معبرة عنها أولاً، وثانياً يهمني بالتأكيد أن تكون تلك الأسماء لها علاقة بالناس والمشاهدين و"تعلق" معاهم، وهو ما حالفنى فيه التوفيق خلال الأعمال السابقة، وأعتبره شيء جيد لصالح العمل وليس لصالحي فقط.
جمهور العوضى أصبح معتاد على تيمات مختلفة منه مثل على الله حكايتك في اللى ما لوش كبير، والآن "أحلى ع أحلى"، هل تخطط لذلك مع كل عمل؟
بالتأكيد أخطط لذلك دائماً في كواليس الأعمال، فحتى في الجزء الأول من مسلسل الاختيار تداول قطاع كبير من جمهور المسلسل "الله المستعان" التي كانت مصاحبة لشخصيتى في العمل، وبعدها جملة "على الله حكايتك" التي كانت تريند من قبل الجمهور الذي أعتبره بمثابة أخواتى مثلما أقول دائماً، وبالتالي أحاول دائماً أن يكون للشخصية تيمة مختلفة بجانب اللوك تمتد إلى الجمل المصاحبة لها.
لاحظ الكثيرون من جمهور المسلسل ومتابعيه إتقانك للهجة الصعيدية، كيف تدربت عليها بهذا الشكل؟
أحاول دائمأً مذاكرة الشخصية بكل تفاصيلها، والدراما الصعيدية دوماً ما اعتدنا على أنها عالم مميز بالنسبة لجمهور الدراما، فقد تربينا على أعمال عديدة عظيمة لا تزال في الذاكرة إلى الآن نستمتع بها حتى مع إعادة عرضها من وقت لآخر، وبالتالي فإن تقديم شخصية صعيدى تحدى كبير، أهمه هو اللهجة بجانب التمثيل.
وكيف أتقنتها؟
حرصت على الجلوس مع شخصيات صعيدية، وعدم الاكتفاء باللهجة فحسب، وإنما ملاحظة تفاصيل صغيرة حول حياتهم، بالإضافة لأن ناصر عبد الرحمن مؤلف المسلسل صعيدى من الأساس، وهو ما يجعله على دراية كافية بالمنطقة التي يتطرق لها المسلسل واللهجة وطبيعة الشخصيات الصعيدية وكل تلك الأمور مما ساعدنا بشكل كبير.
منذ الحلقات الأولى اندهش الجمهور من الطيور الجارحة المصاحبة لك في المسلسل، وطريقة وقوف طائر ضخم على كتفك، كيف تدربت على تلك اللقطة؟
منذ الوهلة الأولى لقراءة السيناريو، ومعرفتى بشخصية جابر الكوماندا أنه يصطاد صقور كان لابد من مراعاة ذلك، وبالتالي تدربت لأظهر في الحلقات ملائماً للشخصية، وذهبت بالفعل إلى صديقى مصطفى نبوى، صاحب الصقر الذى يظهر معي خلال الحلقات واسمه بالمناسبة شمس، ودربني جيداً لأتمكن من تقديم اللقطات مثلما ظهرت للجمهور.
هل استغرقت وقت طويل من أجل لقطة وقوف الصقر على كتفك؟
لكى أصل لمرحلة إن الصقر أو العقاب المتواجد معى في اللقطة الشهيرة التي عرضت في المسلسل يقف على كتفي بهذا الشكل، احتجت شهرين أو أقل، وفى النهاية تمكنت من ذلك، لأن اللقطة بالمناسبة ليست سهلة على الإطلاق وكي أسير بالموتوسيكل وأقوده ويستمر الصقر على كتفى لمسافة طويلة ليس بالأمر اليسير مطلقاً، وسعدت لأنى تمكنت من ذلك في النهاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة