تناول مسلسل علاقة مشروعة عددا من القضايا الاجتماعية، وكان أبرزها العنف الزوجى، حيث ضرب وإهانة الزوج لزوجته، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال التقرير التالى أسباب العنف الزوجى وطرق علاجه، وفقًا لما أشارت إليه أميرة ألبير استشارى العلاقات الأسرية.
علاقة مشروعة
وقالت الاستشارى الأسرى لـ اليوم السابع : "الصوت العالى وعدم تقدير الزوج لزوجته شكوى حقيقية من واقع الاستشارات الزوجية وتدق ناقوس الخطر فى مجتمعنا العربى وما لها من تأثير ليس فقط على الزوجين، لكنه يمتد للأبناء، ولأهميته وخطورته سلط المسلسل خلال هذا الشهر الكريم الضوء عليها حتى تتم معالجتها بشكل صحيح".
علاج العنف الزوجى
- التوقف قليلا قبل اتخاذ أى رد فعل عنيف أمام عنف الشريك حتى لا تتفاقم الأمور وتزداد حدة الموقف ويتم فقد السيطرة.
- اختيار الحالة النفسية المناسبة والوقت للطرف الآخر للحديث معه وإبداء وجهة نظرك بشأن هذا العنف ورفضك لهذا الأسلوب وما يترتب عليه من نتائج نفسية جسدية وعاطفية مؤذية هذا لا يعني الاستسلام المطلق والخوف لكنه حكمة اختيار الوقت.
- تأتى أهمية اختيار الكلمات بنفس أهمية اختيار الوقت فاختيار الطريقة المناسبة والمهذبة فى التعبير عن الرأى تأتى بنتائج إيجابية وتقلل من شعور الطرف الآخر بالتهديد، وبالتالى الدفاع عن نفسه بشكل هجومي ولذلك يفضل استخدام صيغة "الأنا"في التعبير عن المشاعر مثل أنا غضبان،موجوع وهكذا.
- تجنب الجدال والندية لإثبات الذات وفرض السيطرة، الحوار دائما سيد الموقف والمرونة قوة، وهذا لا يعني التنازل عن الحقوق ولكن كما يُقال أخذ الحق حرفة يتطلب فهم الحدود الصحية في العلاقات والحزم والثقة بالنفس.
- معالجة الجذور وليست الفروع والمقصود هو البحث بموضوعية عن أسباب السلوكيات العنيفة من الطرف الآخر، قد يكون سببها غياب الحب أو إحساس الأمان أو الاهتمام أو الحوار والتفاهم وبالتالي غياب هذه المشاعر تولد احتياج عميق يترجم احيانا في صورة عنف لفظي، جسدي، نفسي وعاطفي فهم جذور المشكلة والعمل علي حلها سواء بين الزوجين او بطلب مساعدة متخصص يمنع تكرار المشكلة في المستقبل.
- حال استمرار العنف وعدم جدوى هذه الحلول يكون التصعيد هو آخر الحلول للطرف المعنف وهنا يكون من حق الطرف المتأذى أن يصعد الموضوع لأهل الشريك أو لأحد من كبار العائلة لحسم الموقف، والأهم أن التصعيد يكون لشخص محايد يحكم بالعدل حتى لا تتفاقم المشكلة.
مسلسل علاقة مشروعة
علاقة مشروعة
