فى بعض الأحيان تشهد المباريات النهائية للبطولات الكبرى أحداثاً مثيرة ودراماتيكية، بعضها رائعة وجميلة وأخرى مخزية ومأساوية، تلك الذكريات ستظل عالقة فى أذهان جميع محبى كرة القدم وسيتذكرها الجميع لسنوات طويلة، ومن الممكن ألا تنسى من بال أى متابع لكرة القدم.
وشهدت المباريات النهائية عبر التاريخ وقائعَ غريبةً، وأحداثاً جنونيةً، ولقطاتٍ مثيرةً، وأهدافاً حاسمةً، وحِيلاً مخادعةً داخل الملعب، وستبقى هذه الوقائع محفورةً لسنوات فى الذاكرة.
على مدار شهر رمضان سنكون معكم بنهائى تاريخى لا يمكن أن يمحى من أذهان عشان كرة القدم
سطر ديفيد تريزيجيه نجم منتخب فرنسا السابق اسمه بحروف من ذهب، حيث قاد الديوك إلى التتويج بلقب الأمم الأوروبية 2000 للمرة الثانية فى تاريخ الديوك، بعد تسجيل هدف قاتل فى مرمى إيطاليا بالمباراة النهائية.
تقدم منتخب إيطاليا عن طريق ماركو ديلفيكيو فى الدقيقة 55، وواصل الأتزورى زحفه نحو شباك الحارس الفرنسى فابيان بارتيز، بحثاً عن الهدف الثانى، لكن كثف الديوك الفرنسية ضغطهم الهجومى، ونجح سيلفان ويلتورد بالفعل فى تسجيل هدف التعادل القاتل لفرنسا فى الدقيقة 93.
وبعد اللجوء لشوطين إضافيين، وقبل لحظات قليلة من نهاية الشوط الإضافى الأول، وفى الوقت الذى كان هناك ما يعرف بـ"الهدف الذهبى" القاتل، سجل ديفيد تريزيجيه هدفاً تاريخياً لينهى به المباراة رسمياً، ويمنح فرنسا اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وحصد فرانشسكو توتي مهاجم إيطاليا، جائزة أفضل لاعب في هذه المباراة النهائية على الرغم من هزيمة منتخب بلاده.
ويأتى المنتخب الفرنسي ثالثًا في قائمة الأكثر تتويجًا ببطولات كأس الأمم الأوروبية، برصيد لقبين (1984_2000)، بينما يتقاسم كلا من ألمانيا وإسبانيا صدارة القائمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة