كانت حياته الثمن فداء لمصر..

شهداء ولكن أحياء.. الشهيد محمد مبروك.. كشف خيانة قيادات الإخوان الإرهابية

الجمعة، 31 مارس 2023 12:00 م
شهداء ولكن أحياء.. الشهيد محمد مبروك.. كشف خيانة قيادات الإخوان الإرهابية  الشهيد المقدم محمد محمد مبروك
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر وتمضى الأيام سريعا وتزداد فجوة البعد بيننا وبيهم، إلا أنهم مازالوا حاضرين بينا أحياء بسيرتهم العطرة وتضحياتهم الخالدة التي قدموها من أجل الحفاظ على الوطن وأهله من الضياع والمؤامرات التي أحيكت ضده في الظلام من قبل أهل الشر وأعوانهم، لذلك أستحق هؤلاء الرجال أن تخلد أسمائهم التي تم أطلاقها على الشوارع الرئيسية والميادين العامة والمدارس تمجيدا وعرفانا لهم لما منحونا أياه من شرف لا يضاهه شرف.

ومع كل مناسبة أي كانت دائما نتذكرهم ونتذكر بطولاتهم العظيمة، وعلى مدار شهر رمضان المبارك نستعرض خلاله 30 قصة بطل من أبطال الوطن، الذين ستظل ذكراهم خالدة في ذاكرة الوطن.

الشهيد العقيد محمد مبروك السيد خطاب أحد ضباط جهاز الأمن الوطنى، من مواليد عام 1974 بمحافظة القاهرة بحى الزيتون، والذى كان مختص بملف جماعة الإخوان الإرهابية، وبالتحديد كان مختص بملف قضية التخابر التي اتهم فيها مسؤولين سابقين وقيادات من ضمنهم الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي والشاهد الرئيسي في المحاكمة، كما ساهم في إلقاء القبض على العديد من قيادات جماعة الإخوان وكان على رأسهم المرشد العام للجماعة الإرهابية محمد بديع وخيرت الشاطر.

تخرج في كلية الشرطة عام 1995، والتحق بجهاز أمن الدولة بعد عامين فقط من تخرجه واستمر في عمله بأمن الدولة منذ عام 1997 حتى مايو عام 2011، وبعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الجيزة.

بعد سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، تكونت العديد من المليشيات والجماعات المسلحة التي كان هدفها هو رصد العناصر والقيادات الأمنية واغتيالها، وكان على رأس هذه القائمة هو المقدم محمد مبروك الذى تم اغتياله من قبل عناصر تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، والتي جمعت عنه معلومات من الضباط محمد عويس بإدارة مرور القاهرة وأحد أصدقاء الشهيد محمد مبروك المقربين، وذلك مع قرب الجلسة التي كان سيمثل فيها الشهيد كشاهد أثبات على خيانة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ففي يوم 17 نوفمبر عام 2013 قام 7 ملثمون برصد الشهيد بعد جمع معلومات عن مواعيد خروجه وعودته من منزله إلى عمله بالجهاز، وفى يوم استشهاده خرج البطل الشهيد من منزله ذاهبا إلى جهاز الأمن الوطنى كعادته، ليفاجئ بإطلاق وابل من النيران عليه، أسفرت عن استشهاده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة