التقطت عدسات الكاميرات، صورا لـ إيفانكا ترامب، فى آخر ظهور لها، حيث كانت أنيقة وبسيطة في نفس الوقت، مرتدية فستانا صيفيا في مياميا، وذلك بعد أسبوعين تقريبًا من استدعائها للتحقيق فى أعمال الشغب التى وقعت يوم 6 يناير فى الكابيتول.
ارتدت كبير مستشارى البيت الأبيض السابقة، فستانًا منقوشًا باللونين الأزرق والأبيض يتميز بصدر مكشكش وأكمام منفوخة، وأكملت إطلالتها بنظارتها الشمسية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ارتدت ايفانكا، أيضًا سوارًا من الخيوط الحمراء على معصمها، والذى كانت ترتديه منذ سنوات، وعلى الرغم من أنها لم تتحدث عن الغرض من السوار، إلا أنه يشبه نوع الخيط الأحمر الذى يرتديه ممارسو الكابالا، لدرء "العين الشريرة".
ابنة الرئيس الأمريكى السابق
ايفانكا ترامب
ايفانكا
ايفانكا وزوجها وأطفالهما يعيشون في فلوريدا
يشار إلى أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، انتقلا إلى فلوريدا مع أطفالهما الثلاثة، أرابيلا وجوزيف وثيودور، في يناير 2021 بعد أن غادر والدها الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب البيت الأبيض.
وتركت الابنة الأولى السابقة السياسة رسميًا في نوفمبر، عندما كشفت أنها لن تكون جزءًا من حملة إعادة انتخاب والدها، وتم إصدار مذكرات استدعاء لكل من إيفانكا وجاريد، الذي شغل أيضًا منصب كبير مستشاري البيت الأبيض، من قبل المستشار الخاص الذي يحقق في جهود ترامب لإلغاء انتخابات 2020 ودوره في أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير.
استدعاء إيفانكا للشهادة عن جهود ترامب للبقاء فى السلطة
وفى سياق متصل، قالت صحيفة نيويورك تايمز - فى وقت سابق - إن المحقق الخاص فى قضية اقتحام الكونجرس قد استدعى كلا من إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وزوجها جاريد كوشنر، وذلك للإدلاء بشهادتهما أمام هيئة محلفين كبرى عن جهود ترامب للبقاء فى السلطة بعد خسارته انتخابات 2020 ودوره فى اعتداء حشد من أنصاره على الكابيتول فى 6 يناير 2021.
ورأت الصحيفة أن قرار المحقق الخاص جاك سميث استدعاء إيفانكا وكوشنر يسلط الضوء على مدى وصول التحقيق إلى الدائرة المقربة من ترامب، كما أنه أحدث مؤشر على أنه لا يوجد شهود رفيعو المستوى مستبعدين من الاستدعاء.
يأتى الكشف عن استدعاء إيفانكا وزوجها بعد أسبوع من الكشف عن أن سميث استدعى نائب الرئيس السابق مايك بنس للإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى. ويخطط بنس لمحاربة هذا القرار، مستندا إلى دوره كرئيس مجلس الشيوخ حيث يدفع يأنه ينتهك بند "النقاش أو الكلام" فى الدستور.
ولم يتضح ما إذا كان ترامب سيسعى لمنع إيفانكا وزوجها من الشهادة على أساس الامتياز التنفيذى، مثلما فعل مع بعض الشهود الآخرين، وكان كلا من إيفانكا وكوشنر قد عملا كمستشارين رفيعى المستوى بالبيت الأبيض فى إدارة ترامب، ورفض ترامب منهم من الشهادة أمام لجنة مجلس النواب التى حققت فى هجوم 6 يناير من قبل وما أسفر عنه.
