الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جنين ويقتل ويصيب عشرات الفلسطنيين
استشهد ستة فلسطنين، وأصيب 16 آخرين، أحدهم إصابته وصفت بالخطيرة، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهداء هم: محمد وائل غزاوي (26 عاما)، وطارق زياد مصطفى ناطور (27 عاما)، وزياد امين الزرعيني (29 عاما)، وعبد الفتاح حسين خروشة (49 عاما)، ومعتصم ناصر صباغ (22 عاما)، وشهيد لم تعرف هويته بعد، بينما أصيب 16 آخرون بالرصاص الحي، بينهم إصابة خطيرة في البطن.
وقال وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال استهدفت بصاروخ أحد المنازل في مخيم جنين، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه، كما نشرت قوات الاحتلال عشرات القناصة على أسطح العمارات التجارية والسكنية في جنين ومخيمها.
كما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إصابة جنديين إسرائيليين في تبادل لإطلاق النار في جنين، وحالتهما متوسطة إلى خفيفة.
واقتحمت قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، مُخيم "جنين" في شمال الضفة الغربية المُحتلة.
اقتحام جنين
شهداء جنين
نفل المصابين
روسيا وأوكرانيا تتبادلان العشرات من أسرى الحرب
قالت روسيا وأوكرانيا، الثلاثاء، إنهما تبادلتا العشرات من أسرى الحرب في أحدث تبادل أسرى منذ بداية الحرب قبل أكثر من عام.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 90 أسيراً روسياً عادوا من أوكرانيا في أحدث تبادل. وقالت كييف إن 130 أسيراً أوكرانياً أُطلق سراحهم من الاحتجاز الروسي.
وأضافت الوزارة: "في 7 مارس، نتيجة لعملية التفاوض، أعيد 90 عسكريا روسيا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف"، مشيرة إلى أن جنود الجيش الروسي في الأسر كانوا معرضين لخطر الموت.
وأكدت الوزارة، أنه سيتم نقل الجنود المحررين إلى موسكو، على متن طائرة تابعة لطيران النقل العسكري للقوات الجوفضائية الروسية، حيث سيخضعون للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة للوزارة. وأضافت أن "جميع المفرج عنهم يتلقون المساعدة الطبية والنفسية اللازمة".
من جانبه قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن 87 من الأوكرانيين المُطلق سراحهم كانوا يشاركون في الدفاع عن مدينة ماريوبول بجنوب شرق البلاد قبل أن تستولي عليها روسيا.
جندي روسي
القوات الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية
مظاهرات وشلل عدة قطاعات حيوية في فرنسا احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد
في يوم التحرك السادس احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل الذي يريده الرئيس إيمانويل ماكرون، تأثرت العديد من القطاعات في البلاد بالإضراب من الطاقة إلى النقل وصولا إلى التعليم وجمع النفايات.
وفي محاولة لدفع الحكومة للعدول عن المشروع، وقبل تمديد الإضرابات المحتمل في الأيام المقبلة، تواصل النقابات مجتمعة سعيها لوقف دورة الحياة الثلاثاء "في فرنسا". ومن المرتقب أن يعقد اجتماع جديد مساء لاتخاذ قرار حول كيفية مواصلة التحركات.
من جهته رحب الأمين العام لنقابة الاتحاد الديمقراطي للعمل (سي.إف.دي. تي) لوران بيرجيه بـ"تعبئة تاريخية" فيما أكد نظيره في "الكونفدرالية العامة للعمل" (سي.جي.تي) فيليب مارتينيز إلى جانبه قبل انطلاق المظاهرة في باريس "سيكون هذا أقوى يوم تعبئة منذ بداية" التحركات.
وهو اليوم السادس من التحركات منذ 19 يناير ضد هذا الإصلاح ويشكل اختبارا رئيسيا للحكومة الفرنسية التي تريد رفع سن التقاعد القانونية من 62 إلى 64 عاما بهدف ضمان تمويل هذا النظام الذي يشكل أحد أسس النموذج الاجتماعي الفرنسي.
ويندد معارضو الإصلاح بمشروع "ظالم" يلحق الضرر بالأجراء الذين يؤدون أعمالا شاقة خصوصا. وتظهر استطلاعات الرأي رفض غالبية الفرنسيين للمشروع.
تجمع المتظاهرين
جانب من مظاهرات فرنسا
مظاهرات فرنسا