تعتبر المرأة من أهم الأذرع الرئيسية فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تشارك في العديد من الأنشطة الهامة، في الكنيسة وفى الأديرة ومنتجاتها المختلفة.
وذكر الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الإنترنت أن هناك العديد من الأدوار تلعبها المرأة فى الكنيسة، يأتى فى مقدمتها خادمات مدارس الأحد، ويعتبر دور كبير جداً، كما أنها تكون عضواً فى مجلس الكنيسة، وأيضاً فى العديد من الأنشطة الاجتماعية.
ويوجد فى الكنيسة الراهبات والتى تعمل فى الأديرة والمكرسات فى الكنيسة بالخارج، وهن يساعدن فى العديد من الأنشطة الاجتماعية كالتمريض فى المستشفيات والتعليم فى المدارس وخدمات أخرى، وفي دور الأيتام، وفى خدمة الكورال، وأيضاً من المكن أن تساهم المرأة فى حل المشاكل العائلية بخبرتها، فالمجلس الخاص بشئون الأسرة يوجد منهم 6 مجالس داخل مصر وخارجها، فى كل منهم يوجد امرأة واحدة إما أن تكون طبيبة أو محامية.
وتعتبر المكرسة عذراء متفرغة للخدمة يزيد عمرها على 25 عاماً أو أرملة غير حديثة الترمل (5 سنوات على الأقل) لا يقل سنها عن 50 عاماً غير مرتبطة بواجبات عائلية، يتم تكريس المكرسة فى إحدى درجات الشماسية الخاصة بالمرأة، وليس لها درجة كهنوتية وتقوم بخدمة قطاع المرأة والأطفال فى الكنيسة، إلى جوار بعض الأنشطة العامة مثل المشغل بفروعه المتنوعة والمطبعة والترجمة وطبع وتوزيع شرائط التسجيل بكافة أنواعها.
وبدأت خدمة المكرسات فى الكنيسة الأرثوذكسية عام 1965 فى إيبارشية بنى سويف بمجموعة "بنات مريم"، تحت إشراف ورعاية الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا.
وانتشرت هذه الخدمة في أغلب الإيبارشيات، وتكونت مراکز وبيوت المكرسات، ففى عام 1978 بدأ بيت القديسة دميانة بديرها في براری بلقاس تحت إشراف الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس، وفى عام 1982 بيت العذراء والشماسة فيبی، تحت إشراف نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة