حذر وزير العدل الأمريكي الأسبق ويليام بار، الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه يواجه خطر قانويا من التحقيق الفيدرالي فى وجود وثائق سرية بحوزته بعد مغادرته للمنصب، أكبر من ذلك الذى يواجهه فى قضية الأموال التي دفعها للممثلة ستورمى دانيالز.
وقال بار فى مقابلة مع "إيه بى سى نيوز" إنه لا يعتقد أن هناك أى ميزة لاتهام ترامب، وتابع قائلا إنه يعتقد أنه انتهاك للصلاحيات الخاصة بالملاحقة القانونية من أجل تحقيق غاية سيسية، مشيرا إلى أن مدعى مقاطعة مانهاتن ألفين براج، الذى أعد لائحة الاتهام ضد ترامب، ديمقراطى.
إلا أن بار قال إنه سيكون قلقا أكثر بشأن الوثائق التي تم العثور عليها فى مارالاجو، مقر إقامة الرئيس السابق فى ولاية فلوريدا.
وأعرب بار عن اعتقاده بان الوثائق تمثل قضية خطيرة محتملة، مضيفا أنهم يمتلكون بعض الأداة الجيدة فيها.
وأشار بار، الذى شغل منصب وزير العدل فى إدارة ترامب، إلى السجال بين ترامب والحكومة، وفقا لسجلات المحكمة، عندما رفض ترامب إعادة المواد السرية، مما أدى إلى تفتيش الإف بى أى لمنزله فى العام الماضى.
وقال بار إنه يعتقد أن ترامب كان يضايق الحكومة والتي حاولت بدورها دفعه لتسليم المستندات. لكن الحكومة تحقق الآن فى مقدار التلاعب، وما إذا كان هناك عرقلة ومحافظ لإبعادها عن الوثائق.
وتأتى تصريحات بار بعد توجيه 34 اتهاما لترامب بتزوير سجلات تجارية تتعلق بدفع أموال للممثلة الإباحية ستورمى دانيالز نظير الصمت عن علاقة مزعومة بينهما، وذلك اثناء الحملة الانتخابية عام 2016. وقد دفع ترامب بانه غير مذنب فى تلك الاتهامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة