وذكرت قناة "فرانس 24" اليوم الأربعاء، أن المجلس العسكرى أقر - في بيان - بشن غارات جوية محدودة، بعد تلقي بلاغ من السكان المحليين بشأن إقامة مراسم افتتاح مكتب جديد لقوة الدفاع الشعبي المناهضة للمجلس العسكرى.. ولم يذكر المجلس عدد القتلى، لكنه أصر على أن الجيش حاول تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين.

من جانبه قال المتحدث باسم المجلس العسكري، زاو مين تون، إن بعض القتلى كانوا مقاتلين مناهضين للمجلس، وكانوا يرتدون الزي العسكري وبعضهم كان يرتدي ملابس مدنية، وقد أثار هذا الهجوم إدانات دولية واسعة، لاسيما أن من بين الضحايا تلاميذ مدارس كانوا يؤدون فقرات راقصة.