قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الشيخ سعيد بن مالك الجنوي، جاء من إفريقيا الوسطى للدراسة في الازهر الشريف، واستكمل بقية حياته في مصر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "رجال صدقوا"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامي أحمد الدريني، أنه يوجه رسالة لكل الاشقاء في إفريقيا الوسطى، حيث أننا كمصريين نكن لكم التقدير والإجلال والاحترام وأبرز صور الود والإخاء المشترك بيننا وبينكم، هو الشيخ سعيد الذي قدمتوه لنا هدية إلى أرض مصر وتشرفنا بخدمته وتخريجه عالما جليلا وشيخناه في الأزهر الشريف وجلس يدرس، وكان معه عددا من أبناء نفس البلد.
وذكر أن الجنوي ولد في سنة 1318 هجرة وسافر للأراض الحجازية مع والده وتلقى العلوم على يد عدد من علماء المدينة منهم الشيخ الشنقيطى، لافتا إلى أن الجنوي سافر لمصر وانتسب لأزهر الشريف 1344 هجرية وتلقى على يد علمائه وأخذ شهادة الأهلية من الأزهر 1347 ونال درجة عالمية الغرباء 1350 والعالمية الرسمية المصرية 1352.
وأشار إلى أن الجنوي دخل تخصص الفقه والأصول في كلية الشريعة ونال الدرجة النهائية وألف الرسالة التي كلف بها من مشيخة الأزهر وسماها "إرشاد السالك إلى أحكام المناسك على مذهب الإمام مالك"، وله نظم رسالة الإمام شهاب الدين الدردير في علم البلاغة.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: "أصيب بمرض مزمن لم ينجع فيه طب الأطباء، وظل متأثرا بمرضه حتى انتقل إلى رحمة ربه في 19 ذو القعدة 1357 هجرية، وتلميذه الشيخ إبراهيم المختار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة