يعد كتاب "الحملة الفرنسية فى محاكمة التاريخ" للدكتورة ليلى عنان، هو الجزء الثانى من كتابها "الحملة الفرنسية تنوير أم تزوير" وفى هذا الكتاب تقدم الحقائق البشعة لجيش الاحتلال الفرنسى فى مصر بقلم شهود الحملة العيان، تلك الحقائق التى طمسها كل من رأى فى نابليون بونابرت عبقريا معصوما من الخطأ، كما سبق أن تجاهلها المؤرخون الاستعماريون بسبب عنصرية واضحة في كتاباتهم.
وأهم ما يقدمه هذا الجزء للقارئ خطابات كليبر حاكم مصر بعد رحيل بونابرت التي يقول فيها صراحة ما ينكره كل من مجَّد الجيش الفرنسي، قبل أن ينتهي عصر الإمبراطوريات الاستعمارية.
وفى الكتاب تستقرأ ليلى عنان صورة نابليون من خلال شهادات معاصري الحملة من الفرنسيين، ثم صورته كما تبدو في الأدبيات اللاحقة على الحملة سواء الفرنسية أم العربية؛ وتتعرض لحملة المؤرخين الفرنسيين الجدد على الصورة الوهمية لنابليون، منهية الكتاب بمناقشة عميقة لموضوعية التاريخ وتناوله في الغرب عامة.
وتدور أحداث مسلسل سره الباتع حول الشاب الذي يبحث عن سر مقام "السلطان حامد" الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة "حامد".
والمسلسل يعرض علي قناة الحياة فى العاشرة مساء، فيما يبدأ عرض المسلسل على شاشة on فى الحادية عشرة والنصف مساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة