مما لاشك فيه أن صحة الفم ونظافة الأسنان، تحميك من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل الأزمات القلبية وغيرها، ولكن الأهمال في علاج أمراض اللثة بالفم يؤدي إلى تراكم البكتيريا الضارة التس تسبب نزيف اللثة ويمكن أن تنتقل من الفم إلى الدماغ، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر .
واكتشف فريق من الباحثون خلال احدي الدراسات الحديثة، أن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة متواجدة في أدمغة 51 شخص من أصل 53 يعانون من مرض الزهايمر.وذلك وفقا لما نشره موقع ديلي ميل.
وأكدت نتائج التجارب التي قاموا بها الباحثون إلى أن الذين يقومون بتنظيف أسنانهم بشكل صحيح يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بالزهايمر.
وأوضح الخبراء أن بكتيريا "Porphyromonas gingivalis"، وهي السبب الرئيس لمرض اللثة، قادرة على الوصول إلى أدمغة الفئران بعد ستة أسابيع فقط من الإصابة بها.ويمكن للضرر الموجود في مراكز ذاكرة الدماغ لهذه الفئران أن يشرح أدلة سابقة على أن المصابين بمرض اللثة طويل الأمد، أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بالزهايمر.
ويعتقد العلماء الآن أن البكتيريا يمكن أن تسبب مرض ألزهايمر لدى البشر، بعد أن عثروا على الإنزيمات السامة التي تنتجها في الدماغ والسائل الشوكي ولعاب القوارض التي تم تشخيصها بالمرض.كما إن بكتيريا "Porphyromonas gingivalis" تلعب "دورا مركزيا" في تطور مرض ألزهايمر.
وفي ذات السياق قال الدكتور ديفيد رينولدز، كبير المسؤولين العلميين في جامعة ألزهايمر للأبحاث بالمملكة المتحدة ، انه تم ربط التهاب اللثة، الذي يسبب رائحة الفم الكريهة ونزيف اللثة، بمشاكل صحية مزمنة بما في ذلك أمراض القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة