الصحف العالمية: تكرار السباق الرئاسى بين بايدن وترامب يشعر الأمريكيين بالإنهاك.. فوضى وانتحال شخصيات ومعلومات خاطئة فى اليوم الأول لخدمة ـ "تويتر بلو".. سوناك لم يطلب من دومينيك راب الاستقالة رغم مزاعم التنمر

السبت، 22 أبريل 2023 02:14 م
الصحف العالمية: تكرار السباق الرئاسى بين بايدن وترامب يشعر الأمريكيين بالإنهاك.. فوضى وانتحال شخصيات ومعلومات خاطئة فى اليوم الأول لخدمة ـ "تويتر بلو".. سوناك لم يطلب من دومينيك راب الاستقالة رغم مزاعم التنمر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، عددا من القضايا والتقارير، منها: تكرار السباق الرئاسى بين بايدن وترامب يشعر الأمريكيين بالإنهاك.

 

الصحف الأمريكية:

استطلاع رأى: تكرار السباق الرئاسى بين بايدن وترامب يشعر الأمريكيين بالإنهاك

مع استعداد الرئيس الأمريكى جو بايدن لإعلان عزمه الترشح رسميا لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، فإن عددا أكبر من الأمريكيين يشعرون بالإنهاك من فكرة تكرار السباق بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك وفقا لاستطلاع جديد لياهو نيوز ويوجوف.

 

 وشمل الاستطلاع 1530 من البالغين الأمريكيين، وتم إجرائه الأسبوع الماضى، ووجد أن 38% اختاروا شعور "الإنهاك" من إجمالى ثمانية مشاعر طلب منهم الاختيار كل ما يأتى فى أذهانهم  عند التفكير فى سباق آخر بين بايدن وترامب. ومن بين الناخبين المسجلين، فإن الرقم أعلى بكثير، ووصل إلى 44%.

 

 ولم يكن هناك شعور آخر، سواء الخوف أو الحزن أو الأمل أو الغضب أو الإثارة أو الفخر أو الامتنان،  تخطت حاجز الـ 30% بين كل الأمريكيين.

 

 وقال موقع ياهو إن الإرهاب استجابة منطقية لما يكن أن يكون أول انتخابات عامة للرئاسة منذ 1982 التى يخوضها شاغل المنصب وسلفه المهزوم باعتبارهما المرشحين الرئيسيين، وسيكون سباق البيت الأبيض الوحيد فى التاريخ الذى يواجه فيه مرشح اتهامات واحتمال ملاحقة جنائية بسبب التآمر لإلغاء خسارته.

 

ومع ذلك، فإن الناخبين ليسوا متشائمين تماما بشأن سباق بايدن وترامب، مثلما كان الحال بالنسبة لهم قبل عدة أشهر. ففى ديسمبر الماضى، قال نحو ثلث الناخبين لنفس الاستطلاع إنه لو ترشح بايدن وترامب مجددا ضد بعضهما البعض، فإن النتجية ستكون إما أسوأ شىء يمكن أن يحدث بنسبة (15%)، أو سيئة فى الأغلب بنسبة 17%، وقال 23% فقط إنه سيكون جيدا على الأغلب بنسبة 11%، أو أحسن شىء يمكن أن يحدث بنسبة 12%.

والآن، تقصلت فجوة التسع نقاط إلى 3 فقط، حيث عبر 29% من الناخبين عن رأى سلبى، وعبر 26% من الناخبين عن آراء إيجابية.

 

عمدة نيويوك: أزمة المهاجرين فى ظل إدارة بايدن دمرت المدينة

قال عمدة نيويورك إريك ادامز إن أزمة المهاجرين التى تشهدها الولايات المتحدة فى ظل إدارة بايدن قد دمرت المدينة.

 

 وجاءت تصريحات أدامز خلال لجنة نقاش مع رابطة رؤساء البلديات الأمريكيين من أصل أفريقى فى واشنطن العاصمة.

 وقال أدامز خلال النقاش، بحسب ما ذكرت فوكس نيوز، إن أزمة المهاجرين تدمر المدينة، وبدا أن ادامز يهاجم حتى مسئولى المدينة، وأشار إلى أنهم لا يقومون بما يكفى لحل القضية. وتابع قائلا إن أحدا لم يأتى من واشنطن دى سى للقتال من أجل الموارد، وهذا سيقوض كل وكالة فى المدينة.

 

 وسبق أن أدلى أدامز بتصريحات مشابهة يوم الأربعاء، عندما قال إن الحكومة الوطنية قد أدارت ظهرها لمدينة نيويورك، مضيفا أن كل خدمة فى المدينة ستتأثر بأزمة طالبى اللجوء.

 وفى مذكرة من مكتب مدينة نيويورك للإدارة، نشرتها صحيفة نيويورك بوست، فإن المدينة ستنفق حوالى 4.2 مليار دولار على التكاليف المتعلقة بالمهاجرين وطالبى اللجوء والتى سيتم إنفاقها حتى 30 يونيو 2023، ونهاية العام المالى 2024.

 

 ووفقا للمذكرة الداخلية، فإن خطة حاكمة ولاية نيويورك الديمقراطية كاثى هاكول ستعيد للمدنية نحول مليار دولار من المساعدات الخاصة بالمهاجرين، والتى تغطى 29% فقط من تكاليف الإيواء المتوقعة.

 

 وسعى مسئولو المدينة للحصول على منحة فيدرالية بقيمة 654 مليون دولار، والتى من المتوقع أن يتم البت فيها بنهاية مايو المقبل.

 

وفى يناير الماضى، رفعت 20 ولاية دعوى قضائية ضد إدارة بايدن لمنع برنامج جديد يسمح لما يصل إلى 30 ألف طالب لجوء محتمل بدخول الولايات المتحدة عن طريق الرحلات الجوية كل شهر.

 

تركز الدعوى القضائية على استخدام الإدارة للإفراج المشروط بموجب قانون الهجرة لمنح دخول المهاجرين، الذين من المحتمل أن يكونوا غير مؤهلين للحصول على تأشيرات الدخول.

 

العليا الأمريكية تبقى على إتاحة حبوب الإجهاض فى ظل معركة مستمرة حول الإجراء

قضت المحكمة العليا الأمريكية بالإبقاء على إتاحة أحد الحبوب الأساسية المستخدمة فى الإجهاض، والذى تتناوله عشرات الملايين من النساء لإنهاء الحمل مبكرا، فيما وصفت صحيفة واشنطن بوست بأول قرار هام منذ إلغاء حق الإجهاض العام الماضى.

 

 وبموجب القرار، يتم تعليق حكم محكمة أدنى الذى أقر جاء بحظر الحبوب، فيما اعتبر فى صالج جماعات مناهضة الإجهاض. وكان الحكم الأول قد قال إن هيئة الغذاء والدواء الامريكية أخطأت فى جعل عقار المايفبريستون متاحا على نطاق واسع.

 

  وبرغم القرار الأخير، إلا أن الصحيفة قالت أن المعركة القانونية حول إعادة فرض القيود بشكل دائم، وما إذا كانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت بشكل مناسب على استخدام العقار لأكثر من 20 عاما مضت ستستمر.

 

 وكما هو معتاد فى إجراءات الطوارئ، لم يتم شرح رأى أغلبية قضاة المحكمة العليا لأسبابهم فى تعليق قرار المحكمة الأدنى، وكان القاضيان المعارضان من إجمالى قضاة المحكمة التسعة هما كلارنس توماس وصامويل أليتور جونيور، وقالا إنهما ما كانا ليوافقا على قرار إدارة بايدن بوقف القرار من قبل لجنة من محاكم الاستئناف الأمريكية للدائرة الخامسة.

 

 وستنظر الدائرة الشهر المقبل فى مزايا القضية التى رفعتها جماعات مناهضة للإجهاض ضد إتاحة هيئة الغذاء والدواء لحبوب المايفريستون، وهى المراجعة التى ستجريها لجنة منفصلة من ثلاث قضاة ستكون مختلفة على الأرجح عن اللجنة التى أصدرت القرار الأولى.

 

ويتعمق الانقسام فى الولايات المتحدة حول قضية الإجهاض، التي تحولت فى العقود الأخيرة إلى قضية سياسية محل صراعات حزبية بين الديمقراطيين والجمهوريين، ووصلت أصدائها إلى المحاكم وأعلاها المحكمة العليا الأمريكية.

 

الصحف البريطانية:

جارديان: سوناك لم يطلب من دومينيك راب الاستقالة برغم مزاعم التنمر

قالت صحيفة الجارديان إن وزير العدل البريطانى دومينيك راب، الذى استقال الجمعة بسبب مزاعم تنمره على موظفين، قد اضطر إلى الاستقالة من منصبه بعدما قبل رئيس الحكومة ريشى سوناك على مضض تحقيقا رسميا وجد أن حليفه المقرب ونائب رئيس الحكومة، قد تنمر على موظفين مدينيين بالتصرف بأسلوب عنيف وإتباع الترهيب.

 

 ووجد التحقيق الذى استمر خمسة أشهر أن راب، عندما كانن وزيرا للخارجية قد انخرط فى اساءة استخدام وانتهاك للسلطة لتقويض أو إذلال موظفين. وكان يقوم بتخويف وإهانة البعض فى اجتماعات عندما تولى وزارة العدل.

 

 وبعد إعلان استقالته الجمعة، شن راب هجوما حادا على نشطاء الموظفين المدنيين، الذين قال إنهم يحاولون عرقلة عمل الحكومة. وأخبر راب التحقيق أن الخدمة المدنية لديها ثقافة مقاومة السياسات، بما فى ذلك بريكست، وزعم الجمعة أن نسبة التنمر قليلة للغاية.

 

 ونقلت الجارديان عن مصادر فى داوننج ستريت قولها إن سوناك لم يطلب من راب الاستقالة، ولكن نائب رئيس الحكومة السابق هو من عرض استقالته وقبلها رئيس الوزراء. وردا على خطاب استقالة راب، أثنى سوناك على حليفه وشكك فى العمليات التاريخية، بيما لم يقدم داوننج ستريت سوى تأييدا بسيطا لنتائج التحقيق، مما أسفر عن اتهام رئيس الوزراء بالفشل فى الدفاع عن موظفى الخدمة المدنية.

 

وواجه راب عدة شكاوى رسمية بشأن تعاملات مع الموظفين فى الوزارات الثلاثة التى تولها فى الفترة الأخيرة، وأنه قام بالتنمر على بعضهم والاستخفاف بهم، مما دفعهم للبكاء أحيانا قبل الاجتماعات.

 

ووجد التحقيق أن راب وصف عمل موظفى الخدمة المدنية بأنه عديم الفائدة تماما وبائس، وقال بعض الموظفين إنهم عانوا من التوتر والقلق بعد التعامل معه وشعروا أنهم مجبرون على أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر، وفى إحدى الحالات إجازة مرضية مرتبطة بالتوتر.

 

فوضى وانتحال شخصيات ومعلومات خاطئة..جارديان ترصد اليوم الأول لـ "تويتر بلو"

رصدت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأول لتفعيل خدمة تويتر بلو، مدفوعة الأجر، على منصة التدوين القصير تويتر. وقالت إن الجمعة كان أول يوم كامل لتطبيق سياسات تويتر الجديدة المتعلقة بالحسابات الموثقة، ولم تكن النتيجة جيدة.

 

 فبعد 24 ساعة من اختفاء علامات التوثيق الزرقاء من حسابات تويتر الموثقة من قبل، عمت الفوضى التطبيق، حيث انتشر انتحال الشخصيات والمعلومات الكاذبة، وسجل عدد قليل فقط من الأشخاص فى الخدمة، التى كانت هذه التغييرات تهدف إلى تعزيزها.

 

 وجاءت السياسات الجديدة تحت قيادة مالك تويتر الجديد إيلون ماسك، الذى كان قد تعهد بأن يجعل منصة السوشيال ميديا المتعثرة مربحة بأى إجراءات ضرورية، وفى هذه الحالة، حاول إجبار المستخدمين على الدفع مقابل خدمات التوثيق التى كانت مجانا من قبل.

 

 وبموجب نظام التوثيق الأزرق الأصلى، كان هناك نحو 400 ألف حساب موثق على تويتر يحمل العلاقة الزرقاء، بما يعنى أن تويتر يؤكد أن المستخدمين حقيقيين بالفعل.

 

 لكن بموجب البرنامج الجديد "بلو"، فإن الأفراد سيدفعون 8 دولار شهريا مقابل علامة التوثيق الزرقاء، فى حين أن المؤسسات يمكن أن تدفع الف دولار شهريا. وقد أحدث هذا التغيير تحولا فى معنى التحقق من الحساب الذى يتم التحقق منه بشكل مستقل، إلى آخر يدفع أموالا للمساعدة على جعل تدويناته مرئية لعدد أكبر من الناس.

 

 وحتى الآن كانت النتيجة فوضوية، بحسب الجارديان. فقد خسر العديد من مستخدمى تويتر البارزين والمشاهير وضع التحقق بدءا من الخميس، من بين هؤلاء بيونسيه والبابا فرانسيس وأوبرا ونفرى، وأيضا الرئيس دونالد ترامب، الذى لم يكتب اى تغريدة منذ رفع الحظر عنه على المنصة.

 

 فيما دعا بعض المشاهيرن ومنهم نجم كرة السلة الأمريكى ليبرون جيمس ونجم حرب النجوم ويليام شاتنر والمؤلف ستيفين كينج، إلى عدم الانضمام إلى تويتر بلو. لكن الثلاثة احتفظوا بالعلامة الزرقاء بعد أن قال ماسك إنه دفع لهم.

 

فاينانشيال تايمز: واشنطن تحذر حلفاءها بأوروبا من تهرب موسكو  من العقوبات

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن الولايات المتحدة حذرت أربع دول أوروبية من الأساليب التى تسخدما روسيا للتهرب من العقوبات، وقدمت لها قائمة مفصلة بالبضائع عالية القيمة مزدوجة الاستخدام التى تحاول موسكو الحصول عليها، فى الوقت الذى تكثف فيه واشنطن جهودها لمنع روسيا من الحصول على الأسلحة للحرب فى أوكرانيا.

 

  وخلال الأيام الماضية، قام مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نيلسون،  بزيارة سويسرا والنمسا وإيطاليا وألمانيا فى جولة هدفها إظهار كيف تحاول روسيا إصلاح سلاسل الإمداد الصناعية العسكرية بالالتفاف على قيود التصدير الغربية.

 

 وقال مسئول أمريكى إن روسيا تخصص كثير من الموارد للالتفاف على العقوبات، مضيفا أنها تتعلم من الدول الأخرى المثقلة بالعقوبات بشأن كيفية الحصول على التكنولوجيا الحساسة عبر الأبواب الخلفية.

 

 وقد حددت الولايات المتحدة التى تحرص روسيا على الحصول عليها مثل المذبذبات ومكونات المذبذبات والتصوير الحرارى والمكونات الإلكترونية مثل محولات الطاقة القائمة على أشبه الموصلات وآلات قياس الجهود. ولم تحدد الخزانة الأمريكية ما هى الأسلحة التى تستخدم فيها تلك السلع.

 

كما سعى المسئولون أيضا إلى تنبيه المسئولين والشركات والبنوك فى الدول الأربع بشأن الإخطارات الحمراء المحتملة التى ربما تشير إلى تهرب من العقوبات، مثل تزوير العقود وفواتير الشحن لإخفاء العلاقات مع روسيا، ورفض تقديم تفاصيل للمستهدف النهائى من استخدام المنتج للبنوك ومسئولى الشحن، وإجراء تغييرات بشكل مستمر أو فى اللحظات الأخيرة للمستخدمين النهائيين أو المستفيدين.

 

 وقالت فاينانشيال تايمز إن الولايات المتحدة وشركائها فى مجموعة السبع قد جعلوا إزالة الثغرات المتعلقة بالعقوبات ومكافحة التهرب أولوية لهم فى الأشهر الأخيرة، مع تراجع الرغبة فى فرض عقوبات على أجزاء جديدة من الاقتصاد الروسى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة