قصة نضال ضد الاحتلال، عاشها جمعة سليمان أبوفريج المزينى من منطقة الجبيل بمدينة الطور بجنوب سيناء، حيث كانت مهامه رصد تحركات العدو فى المناطق الجبلية والإبلاغ عنها، وبدأها فى شبابه عندما تعرضت مدينته الطور للاحتلال، وتم هدم بيته.
وقال جمعة لـ "اليوم السابع"، إنه حاصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية، وبدأ تحركه النضالى ضد الاحتلال، عندما تعرضت مدينة الطور للاحتلال، ودمرت البيوت وبينها بيته ومن هنا التحق بالمجموعات الفدائية المكلفة برصد تحركات العدو والإبلاغ عنها، ومعرفة الارتكازات واستقبال وإيواء الأبطال الذين ينفذون عمليات خاصة خلف خطوط العدو. واشار الى انه كان يقوم بكل هذا دون أن يعلم احدا من حوله أمره، لافتا انه يعيش يمتهن حرفة صيد الأسماك وهى المهنة التى عاش عليها.
واشار إلى أن كثيرا من التفاصيل فى مسيرته النضالية ورفاقه من أبطال من أبناء القبائل السيناوية مشرفة، وعندما تفتح ملفاتها وتسرد تفاصيلها ستكون وسام شرف لهم جميعا يفتخر بها ابنائهم.
وأضاف أنه فخور بدوره الذى أداه، وسيبقى فخورا بهذا الدور الذى يعلمه لابنائه الخمسة، وجميعهم حاصل على شهادات متوسطة، لافتا انه لا ينسى كيف كيف كانوا وهم يقومون بمهامهم، يبقون لأيام فى أماكن مراقبة صعبة التضاريس من أجل الحصول على دقة معلومة حول تحركات العدو، تتضمن العدد وانواع المعدات وكل ما يمكن جمعه من مشاهدات، وإبلاغ القيادة بها لتحليل هذه المعلومات التى ساهمت فى وضع خطط العبور وتحقيق النصر وتحرير سيناء.
وقال إنه يوصى الشباب بعدم التهاون والتفريط فى الوطن فهو غالى والحفاظ على تراب الأرض فقد تحررت بالدم، وان من سبقهم صنع تاريخا من المجد لافتا أنه سعيد بما يشاهده من حركة تعمير وتنمية على أرض سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة