رائعة ومبهرة تلك الصور التي تتداول لسيناء الحبيبة، تخطف القلوب وتشغل العقول، حيث جمال الطبيعة الخلابة في الأرض البكر، وعظمة أبناء سيناء، وجمال مناظرها الطبيعية، تلك المشاهد المبهجة لأرض الفيروز الحبيبة.
جهودا ضخمة، بُذلت من أجل استعادة الأمن لهذه البقعة الحبيبة من أرضنا المصرية، وتضحيات جليلة قدمها شهدائنا الأبرار، ودماء ذكية سالت على أرضها، لنعيش جميعا بسلام وأمان، ويعود الأمن لأرضنا المباركة "وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا".
هنا "سيناء" أرض البركة والخير، هنا كلم الله وموسى، وعلى تلك البقعة الطيبة، كان التجلي الوحيد من المولى عز وجل، وبها أقسم الله، فاستحوذت على القلوب والعقول، وارتبط بها المصريون.
لا أحد ينسى المشهد الرائع من إفطار أهالي سيناء على امتداد البحر، لمسافة طويلة، في مشهد رائع ومبهج، فشتان ما بين تلك الصور التي تم تداولها لإفطار أهالي سيناء وابتسامة الفرحة ترتسم على وجوههم، وتلك الصور القديمة لأحداث العنف والإرهاب التي عاشها الأهالي وعانوا منها الأمرين، من إرهاب أسود حاول السيطرة على تلك البقعة العزيزة من قلوبنا، فقد عاد الأمن والأمان وساد الهدوء، بجهود كبيرة، وتضحيات مخلصة، ومازالت الأماني ممكنة والأحلام باقية، والمشروعات والإنجازات تتواتر على أرض الفيروز، والتحديث والتطوير يتواكب مع الجمهورية الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة