"خطفت جوزي منى بعد ما كانت صاحبة عمرى" هذه الجملة نسمعها كثيرًا وهي تلخص جانبا من القصة التي يتناولها مسلسل علاقة مشروعة والتي كثيرًا ما تحدث في قصص الخيانة والغدر بين الأصحاب وخاصة مع السيدات. وفي حالات متعددة، هناك أخطاء تقع فيها الزوجة تؤدى إلى زواج وارتباط صديقتها عاطفيا بزوجها، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية أبرز النصائح وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي استشاري علاقات أسرية وتعديل سلوك.
علاقة مشروعة يناقش قضايا هامة
أخطاء يجب على الزوجة تجنبها
قالت استشاري العلاقات الأسرية لـ "اليوم السابع: "المبالغة في إدخال الصديقة إلى حياة الزوجين بكل تفاصيلها وإفشاء كل ما يدور بين الزوجين في حياتهم اليومية تمكن الزوجة بيديها صديقتها من مفاتيح زوجها ومعرفة كل ما يحبه ويميل إليه فأحيانا تشارك الزوجة صديقتها في أبسط الأمور المتعلقة بزوجها من شراء ملابس وهدايا وما يحب من ألوان وعطور، أيضًا استقبال الصديقة بالمنزل لساعات طويلة والتعرف على أحوال المنزل وروتين الزوج بل واستباحة غرف النوم والتعرف على ما يدور من أحداث بالمنزل".
لا تجعلي بيتك كتاب مفتوح
تابعت: "حين تجعل تفاصيل البيت كتاب مفتوح أمام صديقتها ، مما يجعلها تتمكن من الإيقاع بالزوج والتقرب منه عاطفيا وخاصة إذا كان لديها فراغ عاطفي سريعا ما تنجذب به وتقع في غرامه لتعويض ما ينقصها في حياتها،وتؤدى احيانا إلى الوقوع في علاقات غير مشروعة أو التمكن من الزواج بزوجها وتظل علاقة الصداقة قائمة على خداع الزوج والصديقة للزوجة لفترة لا تعلم عن مدى العلاقة بينهم ومع اكتشاف العلاقة تكون صدمة بالغة للزوجة بسبب الثقة والأمان التام مع صديقة عمرها.
عدم وجود حدود
وتوضح:" مع المشاكل بين الزوجين يكون سبب تدخل الصديقة بينهم للإصلاح وحل المشكلة بالصلح فرصه للصديقة لاحتواء الزوج عاطفيا وتعويضه عن النقص وفقدان بعض الأشياء التي يرغبها في زوجته ويجدها حتما في صديقة عمرها، أيضًا من الأخطاء أيضا التي تقع فيها الزوجة استضافة صديقتها للمبيت عندها في وجود زوجها بالمنزل مما يساعد على رفع حاجز العلاقة بينهم وأنها أصبحت واحدة من البيت وذلك بلسان حال الزوج وشعوره بالراحة في وجودها والاهتمام بتفاصيلها.
فرض الصديقة على حياتكما
وتقول :" إدخال الصديقة وفرضها على حياة الزوجين وتواجدها بشكل مستمر في الحياة اليومية يجعل الزوج متعلق بها ويشعر بالاحتياج لوجودها طوال الوقت والشعور بفقدها في حالة غيابها، أيضًا التحدث أمام الزوج عن صفات صديقتها وشكلها والمدح فيها بشكل دائم يلفت نظر الزوج تجاه صديقة الزوجة والتفكير فيها والرغبة في التعرف والتقرب منها أن تكون الصديقة هي الوسيط بين الزوجين في حالة الخلاف فرصة سانحة لها للتقرب والتفاهم وتعويضه عن الحب المفقود والانجذاب نحوها.
المبالغة في الحديث عن الزوج
وأيضا من الأخطاء مدح الزوج للصديقة وعن صفاته الحسنة وعن فتح بعض الهدايا أمام الصديقة وانه مرتاح ماديا يجعل الصديقة تطمع في زوج صديقتها في حالة وجود مشكلات في الناحية المادية لديها.
إدخاله طرف في المشكلات
في حالة الخلافات بين الصديقة وزوجها في حالة زواجها لا ينصح بإدخال الزوج طرف في الصراع أو حل مشكلاتها وعدم سرد الزوجة عن مشاكل صحبتها أمام زوجها فقد يتدخل لحل المشكلة وينتهى الحل بانفصال الصديقة عن زوجها مع حالة الاستعطاف يجد الزوج نفسه أمام مشكلتها طرفا للتدخل وتعويض صديقة زوجته عن فقدان زوجها بالتقرب منها وزواجها.
استعراض العلاقة
لا ينصح ابدا باستعراض العلاقة العاطفية وكشف مدى الارتباط العاطفي بين الزوجين أمام صديقتها وعن الكلمات الجميلة بينهم أو الرسائل الخاصة ، ويمنع ان ترى الصديقة الصور والذكريات الخاصة بالزوجين ومدى الحب والتفاهم بينهم لأنها حتما ستعقد مقارنة بين حياتها الناقصة عاطفيا وحياة رفيقتها مع زوجها في حالة اهداؤه هدايا لها او الأنفاق وتحمل المسئولية مع زوجته
علاقة مشروعة