عبر المكرمون فى ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي فى دورته الثالثة عشرة، والذي أقيم فى المجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، عن سعادتهم بهذا التكريم، معربين عن تقديرهم لدور الشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة ودوره الثقافي الكبير.
وقال الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي: أنا عشت الثقافة حياة كاملة، لقد بدات بالأسطورة لانني تعلقت بها، واكتشفت أنها ليست خرافة بل حقيقية، وهى ليست خيالا، أنا عشت منذ طفولتى هذه القصص، هذا ليس هراء وإنما معيشة، وحينما ألفت كتبي عن الأسطورة لأنني عشتها، وحين كتبت روايتي لأنني عشت الصوفية، فكانت سيرة الشيخ نور الدين، وهى ليست تأليفا بل معايشة، فنحن ليس علينا إلا التأمل.
بينما قال الدكتور محمد زكريا عناني: أود أن أشكر دائرة الشارقة الثقافية على تكريم، إن أكثر ما يؤثر فى النفس هو تكريمها، وهو أمر ليس غريب على الشيخ سلطان القاسمى راعى العلم والمعرفة، وإسهاماته معروفة للجميع، وفى الختام أعرب عن خالص تقديرى لهذا التكريم، وعلى القائمين على الملتقي.
من جانبه قال الأديب عبده جبير: كانت مسيرتي مع الكتب هى كل متع الحياة، أسعد لحظات حياتي حين انتزع الوقت لاذهب العمل وكأنها نزهة فى بستان، حين أذهب إلى حديقة الأزبكية وأظل أقرأ، كانت الكتابة عن الكتب متعة خاصة، وكنت أمنح نفسي الحرية المطلقة، بداية من اختيار الكتاب، أعبر فيها عن رؤيتي للناس والحياة والطبيعة، الإبداع فى حد ذاته تكريم للمبدع، لكن هذا لا يقلل من أهمية الدور الذي يقدمه الشيخ سلطان القاسمي، وهذا ليس مستغربا عن حاكم مثقف يعرف قيمة الثقافة والمثقفين.
فيما قال الأديب جار النبي الحلو: التكريم من الشارقة من هو أكبر تكريم أتمناه ومن الواقع والاحلام والطموح كتبت، فى السادسة والسبعين من عمري كتبت رواية جديدة بعنوان "شدو الهديل".. أنا ابن الحقول والنهر والمراكب وأفلام الأبيض والأسود وشم النسيم وكعك العيد، وحكايات النسوة مع أمي، أنا ابن الكتب التى قرأتها فى مكتبة أبي، أنا ابن مجموعة شلة المحلة "جابربسيوني، نصر حامد أبو زيد، سعيد الكفراوي، محمد المنسي قنديل، محمد صالح، فريد أبو سعدة"، والآن وأنا بينكما أود أن أعبر عن الفرح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة