رصد موقع "برلماني، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان " جرائم موسمية.. هل يؤثر الطقس على السلوك الإجرامى؟"، استعرض خلاله دراسات بحثية أثبتت موسمية الجريمة، وأن "ابن خلدون" أول من قسم الجريمة بحسب المناخ، حيث أنه فى الصيف تزداد جرائم العنف، والسطو على الأموال يكثر فى الشتاء، حيث أثبتت البحوث العلمية والاحصاءات الجنائية والدراسات المقارنة في العديد من دول العالم عن وجود علاقة بين المتغيرات المناخية والسلوك الإجرامي، حتى أصبح من المستقر أن لكل فصل من فصول السنة نوع معين من الجرائم تظهر فيه أكثر من ظهورها في الفصول الأخرى.
ويتسم كل فصل من فصول السنة بطقس مختلف عن الآخر، فكذلك يتسم بنوعية جرائم مختلفة، فإذا كان الشتاء على مستوى العالم - بحسب الدراسات والأبحاث - يعرف بكثرة السرقات فيه، فإن جرائم القتل ترتفع معدلاتها بالصيف عن غيره من الفصول، بينما تتزايد نسبة الجرائم الجنسية في الربيع، وهذا ما انتهت إليه دراسة عن الجرائم فى منطقة الشرق الأوسط أجرتها ونشرتها صحيفة "كوريير ديلاسيرا" فى عام 2010 عن مسألة علاقة الجريمة ودوافعها بحالة الطقس، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة