في كل عصر هناك الكثير من الجرائم المختلفة التي تظهر نتيجة ما يعيشه الناس في تلك الحقبة، ولكن حظى العصر الفكتوري بالعديد من الجرائم المختلفة التي جعلك الكتاب والروائيين يحكي تلك الجرائم المثبوتة بالمستندات والتقارير القضائية المكتوبة والمصورة لإثبات تلك الجرائم، وأنها ليست من خيال مؤلف تلك الكتب، نظرا لغرابتها في تلك الفترة، حيث تكشف هذه المصادر عن عالم وحشي حيث الصراع من أجل البقاء، والعواقب الوخيمة لكسر المحرمات الأخلاقية، وعدم وجود شبكة اجتماعية دفعت الكثير إلى تبني طرق غير تقليدية وقاسية أحيانا، فيما يلي يستعرض اليوم السابع عدد من الجرائم غير العادية خلال العصر الفيكتوري، والتي تعتبر جرائم قد لا يعاقب عليها القانون وذلك وفقا لما نشرة موقع "crimereads".
العصر الفيكتوري
سرقة الملابس
في القرن التاسع عشر ربما كانت الملابس هي الأشياء الأكثر قيمة التي يمتلكها الكثير من الناس، فقد كانت هناك أسواق قائمة على التنازل عن الملابس المستعملة مقابل الطعام، وكانت المحاكم مليئة بأشخاص يحاكمون لسرقة معطف أو زوج من الأحذية أو زوج من الجوارب، ولذلك كان اللصوص يسرقون الملابس من حبال الغسيل، أو يحدث اقتحام لمنزل شخص تتم مراقبته لأيام للتأكد من أن لديه الكثير من الملابس يمكن سرقتها واستخدامها أو بيعها.
سرقة الملابس المستعملة
بيع أجزاء الجسم كغذاء
في الوقت الحاضر نعرف عن منظمات إجرامية تبيع أعضاء بشرية من أجل زرعها لأشخاص أخرين، ولكن في العصر الفيكتوري كانت تلك الجريمة أكثر بشاعة، حيث كان من أكثر القصص شهرة هو حلاق يقوم بقتل زبائنه، وإرسال جثته لحبيبته، لعمل فطائر من اللحم وبيعها في متاجر الطعام.
بيع الاعضاء وطبخها
تربية الأطفال وقتلهم
في العصر الفيكتوري، كانت الأم التي تنجب طفلا لا يعترف به أبوه تلجأ للنساء الكبيرات بدفع مبلغ كبير لها من أجل العناية بهذا الطفل مجهول النسب لبقية حياته، وذلك لأنها لن تتصل به مجدد، ومن تلك النساء التي كانت تستقبل هؤلاء الأطفال هم مارغريت ولوترز وسارة إيليس، حيث كانوا يستقبلون الأطفال ومن ثم يتلذذون بتعذيبهم سواء بالقتل أو مشاهدتهم وهم يموتون جوعا، أو تركهم جياعا ثم إعطائهم صبغة الأفيون ليموتوا متألمين جائعين.
قتل الاطفال
انتحال صفة أفراد الأسرة
في الوقت الحاضر، يتم ارتكاب معظم عمليات الاحتيال المتعلقة بالهوية عبر الإنترنت، ولكن في العصر الفيكتوري، كان هناك نوع من الاحتيال حيث ظهر أشخاص يدعون أنهم آحاد أفراد العائلة المفقودين من أجل وراثة ثروة العائلة، وخاصة إذا كان هذا الشخص لديه ورثا ولا يوجد شخص غيرة ليحصل على هذا الميراث.
العصر الفيكتورى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة