أعرب رئيس جمهورية المالديف إبراهيم محمد صلح، عن ثقته فى أن تؤدى النسخة المقبلة من مؤتمر الأطراف COP28 إلى إحراز تقدم فى تنفيذ مستهدفات اتفاق باريس للمناخ.
جاء ذلك خلال استقباله وزيرة التغير المناخى والبيئة الإماراتية مريم بنت محمد المهيرى، خلال زيارة رسمية قامت بها على رأس وفد من الوزارة لبلاده، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم /الخميس/.
وخلال اللقاء، ناقش رئيس المالديف مع المهيرى سبل تعزيز التعاون بين بلاده ودولة الإمارات في مجال العمل المناخي وتعزيز الأمن الغذائي المشترك، بالإضافة إلى مناقشة التعاون لضمان نجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28) الذي تستضيفه الإمارات العام الجارى.
من جانبها، أكدت المهيري أهمية المبادرات المتميزة التي تتخذها المالديف لمكافحة التغير المناخى.
وشهدت الزيارة الرسمية لوزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية إلى المالديف توسيع التعاون بين البلدين في مجال تعزيز الأمن الغذائي، من خلال توقيع مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثروة السمكية والموارد البحرية والزراعة، وتطويرها والنهوض بها لتعزيز الأمن الغذائي من أجل تحقيق العديد من الأهداف المشتركة.
كما شهدت الزيارة عقد لقاء ثنائي مع وزيرة البيئة والتغير المناخى والتكنولوجيا فى جزر المالديف أمينات شونا، حيث تبادل الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والتغير المناخى والحفاظ على البيئة بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة