قال توماس جورجسيان، الكاتب المتخصص في الشأن الأمريكي، إن دور الوسيط في السابق كان لا تلعبه دولة بعينها، لكن مع مرور الزمن لعبت أمريكا دور الوسيط في عدد من القضايا أبرزها اتفاقية كامب ديفيد، فضلًا عن دورها في أوروبا بعد انهيار الاتحاد السوفيتى.
وأضاف الكاتب المتخصص في الشأن الأمريكي خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن فشل المنظمات الأوروبية والأمم المتحدة في لعب دور الوسيط بالصراعات الناشئة ليس عيب الولايات المتحدة نفسها.
وأوضح المتخصص في الشأن الأمريكي أن الصين لديها الرغبة لإزاحة واشنطن عن دورها كوسيط بالصراعات في ظل الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها الآن، وظهر ذلك في الوساطة "السعودية - الإيرانية" وسعيها لحل الأزمة الأوكرانية ما دفع بعض الآراء إلى التطلع إليها كـ"وسيط محل ثقة" لوقف القتال في السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة