قال المهندس أحمد عبد المعبود، الأمين العام المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب حماة وطن، أن هناك حرص من جميع القوى السياسية والأحزاب والمجتمع الأهلي على حضور جلسات اللجان الفعلية للحوار الوطني.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الأولى للجنة الأحزاب السياسية في الحوار الوطني، والتي انعقدت تحت عنوان "قواعد ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها"، أن الحوار فرصة ذهبية للأحزاب لعرض رؤيتها وأفكارها والمشاركة جنبا إلي جنب مع مؤسسات الدولة والمجتمع الأهلي والخبراء والمتخصصين فى صناعة المستقبل.
وأشاد بالحالة الإيجابية التي تسود مناقشات الحوار الوطني، معربا عن تطلعه أن تستمر هكذا على مدار انعقاده، وأن تكون المخرجات بنفس زخم المشاركات والمناقشات بما يكون خارطة لتحديد أولويات العمل الوطني، مضيفا:"متفائلون بالمناقشات ونتطلع لأفكار ومخرجات فاعلة".
كما وجه الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركز بحزب حماة وطن الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته للحوار وجلوس الجميع على نفس المائدة للتحاور والمناقشة، كما شكر مجلس الأمناء والمقررين والمقررين المساعدين على جهودهم لانجاح الحوار.
فيما قال النائب ناجح جلال، ممثل حزب مستقبل وطن، إن العديد من الأحزاب والكيانات السياسية تقدم العديد من الافكار والفاعليات التي ينتج عنها في النهاية خدمة المجتمع المصري، سواء بتخفيف العب عليه أو بممارسات تضمن تدريبه أو تطويره ككادر من كوادر الاحزاب السياسية.
وذكر أن الحزب يؤكد أن المناخ المتاح حاليا يكفل للأحزاب جزء من القدرة على أداء فاعلياتها بشكل مناسب، موضحا أنه في النهاية لدينا قانون الأحزاب، يمكننا اجراء بعض التعديلات عليه، مؤكدا على أن فكرة إعداد قانون جديد للأحزاب أو تغيير قانون تحتاج إلى إعادة النظر مرة أخرى، لكن لا بد من وجود تعديلات بما يتناسب مع طبيعة الحياة الحزبية في مصر.
وواصل:"ارفض ان يكون هناك تمييز بين اعضاء الحزب، فالبعض فرق بين الكادر الشبابي والجماهيري، وكادر رجل الاعمال، اعتقد أن فكرة التمييز يجب ان يعاد النظر بها مرة آخرى، فكرة تداول السلطة داخل الحزب الواحد يجب أن توضع على رأس الأولويات لضمان تداول السلطة داخل الحزب وعدم الاستفراد بالسلطة داخل أي حزب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة