فى اليوم العالمى للتنوع البيولوجى.. مصر محطة استراحة لأكثر من 2 مليون طائر.. 30 محمية طبيعية من القاهرة لأسوان تروى حكايات عن الحياة البرية والنباتية والبحرية.. ومحمية وادى الريان تمتلك تنوعا بيولوجيا نادرا

الإثنين، 22 مايو 2023 11:30 ص
فى اليوم العالمى للتنوع البيولوجى.. مصر محطة استراحة لأكثر من 2 مليون طائر.. 30 محمية طبيعية من القاهرة لأسوان تروى حكايات عن الحياة البرية والنباتية والبحرية.. ومحمية وادى الريان تمتلك تنوعا بيولوجيا نادرا اليوم العالمى للطيور المهاجرة
كتبت منال العيسوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد اليوم الاثنين الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة، الامر الذى يتحتم معه ان يتم رصد ما تتمتع به مصر من هبة طبيعية وحالات فريدة ومتميزة في التنوع البيولوجى، سواء في الحياة البرية، أو النباتات أو الحياة البحرية والكائنات الحية التي تزخر بها أكثر من 30 محمية طبيعية تمتد من القاهرة لأسوان.

أغلب المحميات الطبيعية بها تنوع بيولوجى مختلف وفريد من نوعه على مستوى العالم، فمثلا نجد أن محافظة جنوب سيناء من المحافظات المصرية التى تستأثر بعدد كبير من المحميات الطبيعية، التى أنعم الله بها على مصر، ووصل عددها لأكثر من 5 محميات طبيعية من إجمالي الثلاثين محمية.

لكل محمية من المحميات الطبيعية في مصر تنوعها الخاص بها والمختلف عن غيرها من المحميات المتواجدة في محافظات مصر، فمثلا نجد أن محمية وادى الريان بالفيوم تمتلك تنوع بيولوجى نادر عن غيرها من محمية وادى الحيتان، فكلاهما له تنوع بيولوجى وايكولوجى نوعى، خاص بالتكوينات الصخرية والجبلية والتكوينات التي تعود الى العصر الجليدى.

ونجد أن محمية رأس محمد تعد من المحميات ذات التراث العالمى، والتى تبعد عن قلب القاهرة مسافة 445 كم متربع، وتم إعلانها محمية عام 1983، بمساحة تقريبية حوالى 850 كم2، وتقع عند التقاء خليج السويس بخليج العقبة، واحد الحواف لها وهى الحافة الشرقية التى تعد بمثابة حائط صخرى للمحمية مع مياه الخليج الذى يوجد به الشعاب المرجانية، ولا يمكن أن تنسى قناة المانجروف التى تفصل بين رأس محمد وجزيرة البعيرة والتى يصل طولهت حوالى 250 م، و هى مقصد للسياح من كل أنحاء العالم حيت أنها تتميز بوجود الشواطئ المرجانية فى أعماق المحيط المائى للمخمية، وكذلك الأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض.

المحمية الثانية الموجودة فى محافظة جنوب سيناء هى محمية نبق والتى تم إعلانها محمية طبيعية خلال عام 1992، وتص مساحتها طبقا لتقديرات وزارة البيئة حوالى600كم2، وتبعد عن القاهرة حوالى 500كم، وقريبة فى سماتها من محمية رأس محمد حيث يوجد بها أيضا الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والبرية وكذلك غابات المانجروف، وبها انواع نادرة من الحيوانات البرية مثل الغزل، الوعل، الضبع، الزواحف ومسار للطيور المهاجرة والمقيمة.

أما محمية طابا، والتى تم إعلانها كمحمية طبيعية خلال عام 1998، مساحتها تقدر بحوالى 3595كم2، وصنفتها وازرة البيئة أنها محمية ذات طبيعة صحراوية وتراث طبيعى، وتبعد عن قلب القاهرة حوالى 550كم، وتتميز بأنها منطقة مليئة بالتكوينات الجيولوجيةالمتميزة، وبها العديد من المواقع الأثرية التى يعود عمرها إلى 5000 سنة تقريبا وبها كم من الالمناظر الطبيعية الخلابة والتراث التقليدى للبدو المقيمين فيها

‏كما أن تتمتع طابا بوجود العديد من الوديان والتى تعد كوائل للحياة البرية مثل الغزلان والطيور الكبيرة التى منها طائر الحبارى و تحتوى تلك الوديان على مجتمعات نباتية هامة مثل أشجار الطلح وأكثر من 72 نوع من الأنواع النباتية، وبها العديد عيون المياه العذبة مثل عين حضره بوادى غزاله وعين أم أحمد بوادى الصوانا وعين فورتاجا بوادى وتير والتى يمكن زيارتها بسهولة والتى تنساب منها المياه على سطح الأرض.

في هذا السياق أ،كد الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، أن مصر محطة الاستراحة لأكثر من 2 مليون طائر، لما تتمتع به مصر من مناخ مميز، إضافة لتجهيز وتطوير ورفع كفاءة كافة المسارات التي تمر عليها الطيور في خط سير الهجرة من والى الثلاث قارات افريقيا واسايا وأوروبا..

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة