العالم هذا المساء.. إصابة البابا فرانسيس بالحمى وإنهاء جدول مواعيده.. "سيد الدبلوماسية الأمريكية" هنرى كيسنجر يطفئ شموع عيد ميلاده الـ100.. ورئيس الحكومة اللبنانية: انتخابات الرئاسة لا تزال فى المجهول

الجمعة، 26 مايو 2023 10:02 م
العالم هذا المساء.. إصابة البابا فرانسيس بالحمى وإنهاء جدول مواعيده.. "سيد الدبلوماسية الأمريكية" هنرى كيسنجر يطفئ شموع عيد ميلاده الـ100.. ورئيس الحكومة اللبنانية: انتخابات الرئاسة لا تزال فى المجهول البابا فرانسيس
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.

 

إصابة البابا فرانسيس بالحمى وإنهاء جدول مواعيده

 
أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس أصيب بحمى، ما تسبب فى إنهاء جدول مواعيده، صباح اليوم /الجمعة/.
 
وذكر الفاتيكان - في بيان، أوردته قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية - أنه بسبب حالة الحمى، لم يستقبل البابا فرانسيس أى من الحضور صباح اليوم، دون الكشف عما كان من المتوقع أن يلتقي به البابا.
 
البابا فرانسيس
 
 
ولفتت القناة الإخبارية إلى أنه عادة ما يكون جمهور البابا الصباحي مخصصًا لرؤساء الدول والجمعيات ورجال الدين، منوهة بأن إصابة البابا (الذي يبلغ من العمر 86 عاما) تأتى بعد شهرين من نقله إلى المستشفى، بسبب التهاب الشعب الهوائية.
 

"سيد الدبلوماسية الأمريكية" هنرى كيسنجر يطفئ شموع عيد ميلاده الـ100

 
شارك هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، الثلاثاء الماضي، في حفل تكريم بمناسبة بلوغه من العمر مئة عام في نادي نيويورك الاقتصادي النخبوي جدا حيث أطفأ شموعا على كعكة من الشوكولاتة.
 
ولم يعد هنري كيسنجر يظهر علنا إلا نادرا وغالبا عن طريق الفيديو كما حدث في دافوس في يناير الماضي، ولكن بالنسبة للرجل الذي ترك بصمته على السياسة الخارجية للولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن العشرين، تبقى هذه الاستمرارية استثنائية.
 
كيسنجر
 
ويحتفظ مكتبه في نيويورك وشركته الاستشارية "كيسنجر أسوشيتس" بمكانة كبيرة نسبيا لدى النخبة في واشنطن والخارج، بما في ذلك بين الديمقراطيين مثل وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي قالت في أحد الأيام إنها "تعتمد على نصائح صديقها".
 
وفي لقاء مع شبكة "سي بي إس" الأميركية تحدث وزير الخارجية الأميركي الأسبق عن العديد من التوترات الحالية حول العالم، ومخاطر الذكاء الاصطناعي في حالات الأزمات، ورأيه بشأن سجله الحافل خلال مراحل حياته السياسية التي شهدت السلام والحرب.
 
ومع بدء اللقاء سئل كيسنجر أنه في حال طلب منه زيارة روسيا للتحدث مع الرئيس فلاديمير بويتن، ماذا ستكون ردة فعله، ليقول إنه يميل للقيام بذلك ولكن بصفة مستشار، مضيفا أن الحرب الأوكرانية تقترب من نقطة تحول هامة.
 
وفيما يخص الصين، لفت كيسنجر أنه لا يمكن إقصاء الصين من النظام الدولي، ومن الممكن أن تؤدي قضية تايوان إلى حرب بين دولتين عاليتي التقنية (الصين وأمريكا) وهذا يتطلب الانتباه، "إنها فترة خطيرة للغاية".
 
وفي وقت سابق، حذر هنري كيسنجر من مغبة الدخول في حرب باردة ثانية، معتقدا أنها ستكون أكثر خطورة من الأولى.
 
وفي لقاء مع صحيفة "إل موندو" الإسبانية، قال كيسنجر: "يمكن أن تبدأ حرب باردة جديدة بين الصين والولايات المتحدة، يتمتع كلا البلدين بموارد اقتصادية متشابهة، وهو ما لم يكن الحال خلال الحرب الباردة الأولى، أصبحت بكين وواشنطن الآن خصمين، ولا يستحق انتظار أن تصبح الصين ذات ميول غربية".
 
وكيسنجر الذي كان لاعبا رئيسيا في الدبلوماسية العالمية خلال الحرب الباردة وحائز نوبل للسلام، أطلق التقارب مع موسكو وبكين في سبعينات القرن الماضي، معتمدا على رؤية براغماتية للعالم تعد نوعا من "السياسة الواقعية" على الطريقة الأمريكية.
 
ميلاد كيسنجر
 
ولد اليهودي الألماني الشاب هاينز ألفريد كيسنجر في 27 مايو 1923 في فورث في بافاريا، ولجأ في سن الخامسة عشرة إلى الولايات المتحدة مع عائلته قبل أن يصبح مواطنا أميركيا في سن العشرين.
 
والتحق نجل المدرس بالاستخبارات العسكرية والجيش الأميركي قبل أن يبدأ دراسته في جامعة هارفارد حيث كان طالبا لامعا وعمل في التدريس أيضًا.
 
وفرض كيسنجر نفسه وجها للدبلوماسية العالمية عندما دعاه الجمهوري ريتشارد نيكسون إلى البيت الأبيض في 1969 ليتولى منصب مستشار للأمن القومي ثم وزير الخارجية. وقد شغل المنصبين معا من 1973 إلى 1975.
 
وقد بقي سيد الدبلوماسية الأمريكية في عهد جيرالد فورد حتى 1977.

رئيس الحكومة اللبنانية: انتخابات الرئاسة لا تزال فى المجهول

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتى، إن هناك حملة يشنها فريق سياسى على الحكومة في بلدنا، ويعتمد مقاطعة الجلسات من دون تقديم تفسير منطقي لموقفه، وفق بيان بيان لمجلس الوزراء اللبنانى.

وأضاف، في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم، لقد مر أكثر من ستة أشهر على الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، ولا تزال انتخابات رئاسة الجمهورية في المجهول، في ضوء الشروط والشروط المضادة للفرقاء السياسيين الممثلين في مجلس النواب.

نجيب ميقاتى

وتساءل ميقاتى، هل المطلوب من الحكومة ان توقف عجلة العمل في المؤسسات وتعطل مصالح الناس نهائيا؟ وهل تتحمل الحكومة مسؤولية الشغور الرئاسي ام السادة النواب هم المسؤولون؟ ومن قال إن السادة الوزراء المشاركين في الجلسات الحكومية لا يمثلون الشرائح اللبنانية كافة؟ وهل مقبول ان يصل الخلاف السياسي الى حد التطاول على كرامات الناس وحضورهم الوازن في كل المحافل؟

 

وأضاف أن انعقاد مجلس الوزراء وتسيير العمل الحكومي لابقاء دورة المؤسسات قائمة ليس استفزازا ولا ضربا للميثاقية والشراكة والدستور، كما يزعم البعض، بل أن ضرب الدستور والشراكة يتمثلان في اعتماد نهج التعطيل المتعمد والمتعدد الاشكال ومنذ سنوات وهدر الوقت لأهداف شخصية. من السهل جدا أن نتخذ قرار الاعتكاف ولكن هل هذا الخيار لمصلحة البلد؟

 

وقال: الضرب الحقيقي للشراكة يتمثل في الامتناع عن القيام بالواجب الوطني والدستوري في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لا سيما من قبل الفريق الذي يتباكى على شغور منصب الرئيس ويشارك في تعطيل عملية الانتخاب، وهذا الفريق نفسه هو الذي يحرض مرجعيات روحية وسياسية على الحكومة. والمفارقة ان الفريق الذي يدعو الى عدم انعقاد مجلس الوزراء هو نفسه من يطالب بادراج بنود على جدول الجلسات.

 

وتابع رئيس الحكومة: أنه قبل يومين تم افتعال حملة على الحكومة على خلفية انباء عن قرار يتعلق بالمساعدات المقدمة للنازحين السوريين. وقد اجتمعت اليوم مع المنسق  الاممي للشؤون الإنسانية في لبنان واتفقنا على وضع صيغة بناءة للتقدم في هذا الموضوع، حسب تطلعات الدولة اللبنانية والمصلحة العامة، علما ان العقد الموقع منذ أكثر من عشر سنوات مع مفوضية شؤون اللاجئين ينص على اعطاء المساعدات بالعملة التي تراها المفوضية مناسبا. الحملة مستغربة لأنه لا الوزير  ولا انا وافقنا على الدفع بالدولار.

 

وأضاف: إنني بصدد الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء تخصص لملف النازحين السوريين، تطرح فيها كل النقاط استعدادا للكلمة التي سألقيها في مؤتمر الاتحاد الأوروبى فى بروكسل فى الخامس عشر من الشهر المقبل.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة