الغرفة التجارية بالجيزة تخاطب "التموين" لحل مشاكل البدالين ومنافذ جمعيتي

السبت، 27 مايو 2023 02:19 م
الغرفة التجارية بالجيزة تخاطب "التموين" لحل مشاكل البدالين ومنافذ جمعيتي
كتب - إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى عادل ناصر نائب رئيس الاتحاد العام ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، بأعضاء شعبة المواد الغذائية  لمناقشة مشاكلهم، حيث تم استعراض مطالب أعضاء الغرفة من البدالين (تجار التموين) وشباب منافذ جمعيتى.

وذلك بحضور عبد الله غراب النائب الأول لرئيس الغرفة  وصابر سرور وأحمد عتابى أعضاء مجلس الادارة  وعادل رزين المستشار الاقتصادى للغرفة والنائبة السابقه هيام حلاوه  وعمرو طعيمة النائب الاول لرئيس شعبة المواد الغذائية ورفيق يوسف النائب الثانى.

وطالب الحاضرون من  البدالين  وشباب منافذ جمعيتى بالجيزة رئيس الغرفة ومجلس الادارة بمخاطبة وزارة التموين للعمل على زيادة قيمة التأمين الخاص بهم حتى يتمكنوا من الحصول على سلع اضافية تكفى احتياجات وطلبات المواطنين حيث ابدى العديد من التجار رغبتهم فى  زيادة قيمة التأمين للوفاء بمطالب المواطنيين من السلع التموينية.

والإضافة إلى مناشدتهم  السيد وزير التموين بالتدخل ومساواتهم باصحاب المخابز فى حال وجود مخالفات بعدم تحرير محاضر قضائية  واستبدال المحاضر بغرامات مالية يتم دفعها اسوة بما يحدث مع اصحاب المخابز بدلا من تحرير محاضر واهانة التجار وتعطيل اعمالهم ويعاقب المخالف بغرامات مالية على قدر مخالفته.

واشار ناصر إلى أنه وردت الى الغرفة العديد من شكاوى البدالين وشباب منافذ الذين يصل عددهم الى  2400 بدال ومنفذ جمعيتى يقومون بصرف سلع الدعم التموينى لحوالى  1.8 مليون بطاقة مقيد عليها 5.5 مليون مواطن يقومون بصرف سلع تموينية شهريا  ولذلك يجب العمل على حل مشاكلهم حتى يسهل على التجار صرف السلع التموينية  المقررة للمواطنين.

وأكد  ناصر على، أنه فى اطار التعاون المتبادل بين وزارة التموين والغرف التجارية سيتم مخاطبة السيد وزير التموين لتحقيق مطالب تجار التموين وتخفيف الاعباء عليهم والاتفاق على اقامة اجتماعات مقبلة مع غرفة الجيزة للتعرف على مشاكل التجار على ارض الواقع  وذلك لضمان استمرار تجار التموين فى اداء مهامهم وخدماتهم للمواطنين مستحقي الدعم دون عوائق او صعوبات.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة