ضياء رشوان: افتتاح الحوار الوطنى سيتم بطريقة تليق بمصر.. ويؤكد: كافة القضايا مطروحة للنقاش فى الحوار الوطنى بما فيها حقوق الإنسان.. ووجهنا الدعوة للسفراء الأجانب لحضور الحوار الوطنى

الأربعاء، 03 مايو 2023 12:49 ص
ضياء رشوان: افتتاح الحوار الوطنى سيتم بطريقة تليق بمصر.. ويؤكد: كافة القضايا مطروحة للنقاش فى الحوار الوطنى بما فيها حقوق الإنسان.. ووجهنا الدعوة للسفراء الأجانب لحضور الحوار الوطنى ضياء رشوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضياء رشوان: إحدى لجان الحوار الوطني مرشح لها 305 أشخاص..

ضياء رشوان: لا توجد خطوط حمراء فى الحوار الوطنى

ضياء رشوان: لم نتأخر فى عودة الحوار الوطنى والفترة كانت ضرورية لإعادة جسور الثقة
 

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، إن اليوم مجرد إعلان بدء الحوار الوطنى وجلساته، وافتتاحه سيكون ضخم بأرض المعارض بمدينة نصر، وأشكر الأكاديمية الوطنية للتدريب لأنها استضافتنا لمدة سنة كاملة .

وأضاف ضياء رشوان، خلال حواره مع برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، أن الجلسات ستعقد وجلسات اللجان في مقر مركز المؤتمر بأرض المعارض، وغدا سيكون افتتاح يليق بهذا البلد وبالدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وتابع ضياء رشوان: سيكون هناك 4 أقسام للجلسة الافتتاحية ، تتضمن كلمات لممثلي أحزاب ونقابات مهنية وعمالية ومجتمع أهلى وشخصيات عامة ومفرج عنهم من السجون، وعرض للمحاور الثلاثة ومناقشة مع مقررى اللجان حول ما ستدور حول هذه الجلسات.

و أكد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن الجلسة الافتتاحية للحوار مفتوحة أمام كل وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية.

تابع خلال حواره إلى برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، أن غدًا مجرد إعلان  عن بدء الحوار الوطني في أرض المعارض في مدينة نصر وتم إختيار هذا الموقع لأسباب لوجستية تتعلق بقربه الجغرافي من الحضور، مشيرًا إلى أن لجان الحوار ستعقد بالتوازي في مقر مركز المؤتمرات بأرض المعارض.

أضاف: "غدًا سيكون افتتاح يليق بهذا البلد والدعوة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي وستكون الجلسات الافتتاحية بحضور وزخم كبير يضم رؤساء أحزاب وقيادات عمل أهلي وشخصيات عامة ومفرج عنهم من السجون سيلقون كلمات ولن يحضروا فقط"، مستكملًا: "يأتي ذلك بالاضافة لعرض لمقرري العموم للمناقشة في الجلسات وسيكون هناك فرصة ثانية  للاحزاب السياسية الرئيسية لتتلوا الكلمات الافتتاحية".

كشف أن هناك كلمات مستقلة من شخصيات كبيرة أهمها عمرو موسى وحمدين صباحي والدكتور حسام بدراوي، حيث سيلقون كلمات ضمن عشرين كلمة أخرى تعكس كل كامل الطيف السياسي والعمل الأهلي، وسيتم إذاعة الحوار على الهواء بحضور وجوه كثيرة غابت عن الصحف والإعلام لسنوات طويلة، وبحضور 800 شخص".

لفت "رشوان"، إلى أنه بعد الجلسة الافتتاحية لن تبدأ الجلسات على الفور  وسوف تكون هناك فترة أسبوع بين الجلسة الافتتاحية وبين الجلسات اللاحقة".

عن القضايا الهامة التي ستخضع للنقاشات، قال: "كافة القضايا ستكون مطروحة للنقاش حتى في مجال حقوق الإنسان بكل مايشمله بما فيها مسألة التعذيب كنص دستوري جرمه الدستور، وهي جريمة لاتسقط بالتقادم، والجزء السياسي مترابط بشكل كبير مع الاقتصاد لأن إدارة الاقتصاد يخضع لادارة سياسية".

و قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، إنه سيكون هناك فرصة للأحزاب السياسية لمناقشات تأتي بعد الكلمات الافتتاحية غدا في الجلسة الافتتاحية، ولن يشارك في الحوار من لا يعترف بالدستور ولن نغير في الدستور.

وأضاف ضياء رشوان، خلال حواره مع برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، أن كل من عمرو موسى وحمدين صباحى وحسام بدراوى سيكون لهم كلمات  بجانب 20 كلمة أخرى لكل ممثلي الطيف السياسى ، وسكون هناك أكثر من 800 شخص مدعو من كل الأطياف .

وتابع المنسق العام للحوار الوطنى: "وجهنا دعوات للسفراء الأجانب للحوار، والحوار لم يتم الدعوة له إلا لأنه هناك مرض ، وبسبب الأزمات الاقتصادية العالمية ونحن نواجه وسنواجه مشكلات جمة وانعكاسات على المجتمع، وعندما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار المجتمعى لم يكن هناك أزمات اقتصادية ، والهدف من الحوار الحوار السياسى لكن الحوار ليس في السياسة فقط ".

و قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنه لا يوجد طرف واحد في مصر تحت التأسيس أو مؤسس قانونا رفض الحوار فالجميع في الحوار.

وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، خلال برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on: إحدى لجان الحوار الوطني مرشح لها 305 أشخاص.

وتابع ضياء رشوان: "انا مع القائمة النسبية، وهناك من يؤيد القائمة المطلقة، ولا يوجد خطوط حمراء، والتوصيات الخاصة بالحوار الوطني بالتوافق أو الاختلاف البين أي حال وجود اختلافات بينة سيتم رفع الجميع لرئاسة الجمهورية مع ذكر أسباب التأييد والمعارضة.

و رد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، حول السؤال الذي أصبح يطرح بقوة في الوسط السياسي، وهو "لماذا تأخر الحوار الوطني؟"، مؤكدًا أننا في حاجة إلى تعريف الحوار الوطني، للرد على هذا التساؤل الذي يدور في أذهان الجميع.

تابع خلال حواره إلى برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، "لم نتأخر وكنا نحتاج الوقت حتى تعود الثقة وحالة الحوار التي غابت بين ناس تقطعت الاوصال فيما بينهم وأنسدت القنوات الحوارية بينهم".

أضاف أنه كان لابد من فتح الجسور والقنوات لتعود مرة أخرى لكي تمر منها الأفكار والآراء والاتجاهات والاختلافات، وهذا الأمر جرى خلال العام الذي مضى، وخلال هذا العام كان مستوى التواصل غير مسبوق، وكان هناك بناء لحاجة كانت غير موجودة، متابعًا: "كان التعاون لبناء وطن واحد وبشكل مشترك بالرغم من اختلاف عملية الثقة، وكان هذا العام عام بناء الثقة بين أطراف الحوار، وهذه الأطراف سياسية تمثل أحزاب كثيرة في مصر، وأحزاب على مستوى المعارضة".

أردف ضياء رشوان: "كانت سنة هامة وضرورية للغاية لأن العقبات والثقة  ظلت موجودة حيث كانت الثقة مفقودة بين كافة الاطراف المعارضة وأطراف  ليست معارضة ومن بنى تلك الجسور هم أصحابها ونحن فقط عنصر مساعد"، مشيداً بحجم الحرص والتواصل لانجاح الحوار.

حول أصعب  العقبات التي واجهته خلال عام بناء الثقة، قال: "لا يوجد كيان واحد في مصر سواء كيان  حتى لو تحت التأسيس رفض الحوار، وجلسات  الحوار والاستعداد لها على مدار العام كنت حرًا ولم  اتلقى كمنسق عام للمؤتمر اي إتصالات أو توجيهات أو فرض خطوط حمراء حول طريقة النقاش أو سياق الكلمات".

قال: "لم تتلق أي فرض لمضمون كلمة ستقال فالحوار هو عمية إصلاحية في السياسة وليست ثورية وهما يختلفان  فالاولى تستغرق وقتًا حتى لانفرط في التوقعات ولدينا عقبات من بعض الأطراف التي لا تفضل الاصلاح  وهذا طبيعي أن يقاوم الاصلاح دائمًا سواء جهات أو أحزاب أو افراد، مستكملًا: "اقسم بالله العلي العظيم على مدار عام لم يهاتفني أحد ووضع لي خط أحمر في الحوار الوطني".

و رد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، حول السؤال الذي أصبح يطرح بقوة في الوسط السياسي، وهو "لماذا تأخر الحوار الوطني؟"، مؤكدًا أننا في حاجة إلى تعريف الحوار الوطني، للرد على هذا التساؤل الذي يدور في أذهان الجميع.

وأضاف خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON :" لم نتأخر وكنا نحتاج الوقت حتى تعود الثقة وحالة الحوار التي غابت بين ناس تقطعت الاوصال فيما بينهم وأنسدت القنوات الحوارية بينهم ".

وأكد أنه كان لابد من فتح الجسور والقنوات لتعود مرة أخرى لكي تمر منها الأفكار والآراء والاتجاهات والاختلافات، وهذا الأمر جرى خلال العام الذي مضى، وخلال هذا العام كان مستوى التواصل غير مسبوق، وكان هناك بناء لحاجة كانت غير موجودة، فبالتالي كان التعاون لبناء وطن واحد وبشكل مشترك بالرغم من اختلاف عملية الثقة، وكان هذا العام عام بناء الثقة بين أطراف الحوار، وهذه الأطراف سياسية تمثل أحزاب كثيرة في مصر، وأحزاب على مستوى المعارضة".

وقال : "كانت سنة هامة وضرورية للغاية لأن العقبات والثقة ظلت موجودة حيث كانت الثقة مفقودة بين كافة الأطراف المعارضة وأطراف ليست معارضة ومن بنى تلك الجسور هم اصحابها ونحن فقط عنصر مساعد".

وأشاد بحجم الحرص والتواصل لإنجاح الحوار  قائلاً : في الحياة السياسية كلها لم أرى هذا الحجم من التواصل  بهذا الزخم والكثافة وسوف  يظهر على المنصة عبر تواجد ألوان طيف  حقيقي ولم يحدث على مدار عقود أن يكون بهذا الشكل إلا في شكل فردي ووبالتالي التفاعلات أخذت وقت طويل لمدة سنة كاملة حيث كانت الاطياف حالة حوار"

وحول أصعب العقبات التي واجهته خلال عام بناء الثقة قال : "أصعب ماواجهني خلال هذا العام هي العقبات وفيه أول لحظة إنطلق فيها الحوار جميع الاطراف حرية على إستمرار الحوار ولا يوجد كيان واحد في مصر سواء كيان  حتى لو تحت التأسيس رفض الحوار ".

وشدد على أن جلسات الحوار والاستعداد لها على مدار العام كان حراً ولم  يتلقى كمنسق عام للمؤتمر اي إتصالات  أو توجيهات أو فرض خطوط حمراء حول طريقة النقاش أو سياق الكلمات قائلاً : "لم تتلق أي فرض لمضمون كلمة ستقال فالحوار هو عمية إصلاحية في السياسة  وليست ثورية وهما يختلفان  فالاولى تستغرق وقتاً حتى لانفرط في التوقعات ولدينا عقبات من بعض الاطراف التي لاتفضل الاصلاح  وهذا طبيعي أن يقاوم الاصلاح دائماً سواء جهات أو أحزاب أو افراد وأقسم بالله العلي العظيم  على مدار عام لم يهاتفني أحد على مدار العام ووضع لي خط أحمر في الحوار الوطني ".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة