أمسية حول علاقة الشعر بالموسيقي فى صالون أحمد عبد المعطى حجازى

الخميس، 04 مايو 2023 04:00 ص
أمسية حول علاقة الشعر بالموسيقي فى صالون أحمد عبد المعطى حجازى بيت الست وسيلة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقيم صندوق التنمية الثقافية، أمسية ثقافية، حول علاقة الشعر بالموسيقى يدور النقاش فى صالون أحمد عبدالمعطي حجازي الذي يقام فى تمام السابعة من مساء الأحد القادم 7 مايو ببيت الشعر العربي، مركز إبداع الست وسيلة.

والذي يستضيف فى الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي :الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية والأستاذ بالكونسرفتوار والمؤلف الموسيقى المعروف، والدكتور سامي سليمان الناقد الأدبي والأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة والناقد الأدبي دكتور رضا عطية الذي سيدير الصالون ويشارك فيه هذا إلى جانب المصاحبة الموسيقية للفنانة تقى الهجرسي وفرقتها الموسيقية.

جدير بالذكر أن بيت الشعر العربي يقيم فعالية ثقافية مساء كل أحد من كل أسبوع بشكل منتظم هذا إلى جانب تبنيه العديد من الأنشطة الشعرية التي تعزز حضور الشعر العربي ونشر ثقافته.

يقع هذا المنزل بمنطقة الأزهر ملاصقاً من الناحية الجنوبية الشرقية لمنزل الهراوي، ومطلاً بواجهته الشمالية الشرقية ( الرئيسية) علي حارة الست وسيله .

وبني المنزل عام (1074 هـ 1664م) كما كتب على إزار كتابي بسقف المقعد يشير الي أن هذا المنزل يمتلكه عبد الحق وشقيقه لطفي أولاد محمد الكناني وهما من شيدا هذا المنزل وأن الست وسيله هي آخر من امتلكته وهذا المبنى حالياً ملكية المجلس الأعلى للآثار.

ولهذا المنزل واجهة رئيسية هي الشمالية الشرقية وفي أقصي اليسار منها مدخل المنزل حيث يؤدي الي دركاه نصل منها الي فناء سماوي، يؤدي الى المقعد والقاعة الرئيسية ومدخل آخر يؤدي الى القاعة الكبرى وقد انتهى ترميم هذا المنزل عام 2005، ويمثل نموذجاً فريداً لعمارة المنازل في العصر العثماني.

وقد صدر قرار وزير الثقافة بتخصيص هذا المنزل ليكون مقراً لبيت الشعر العربى ضمن مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية، يقدم من خلاله عديد من الفعاليات الثقافية والأدبية. وقد قام الصندوق بتزويد البيت بكافة التجهيزات اللازمة والتى تكفل له أداء رسالته الإبداعية لخدمة الشعر العربى والأدب عموماً










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة