أشاد رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب ورئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدى الطباع، بالبيئة الاستثمارية التى تتمتع بها مصر حاليًا، مؤكدًا أن مصر دولة جاذبة للاستثمار العربى والأجنبى.
وقال الطباع، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن مصر تشهد حاليًا حالة من الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي ما يجعلها قبلة للاستثمار الخارجي والداخلي سواء من مستثمرين عرب أو أجانب.
وأضاف أن مصر شهدت قفزة كبيرة في جذب الاستثمارات الأردنية والعربية والأجنبية مؤخرًا بفضل البنية التحتية التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة من طرق ووسائل نقل وكهرباء ومدن صناعية وغيرها.
وشدد الطباع على ضرورة التباحث في كيفية ترجمة البنية التحتية الجديدة في مصر من أجل جذب المزيد من الاستثمارات عربية وأجنبية ناجحة؛ً نظرًا لما تتمتع به مصر من مقومات تؤهلها دائما لتكون مركزًا استثماريًا كبيرًا في المنطقة والعالم.
ودعا رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب ورئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، الجهات المصرية وجمعية رجال الأعمال المصريين بالقيام بجولة تسويقية تعريفية للعالم العربي وخارجه، لما قامت به مصر في الآونة الأخيرة من بنية تحتية ممتازة وفريدة وتسهم في نجاح أي مشروع استثماري كبير.
وحول العلاقات المصرية الأردنية في قطاع الاستثماري والاقتصادي، قال حمدي الطباع، إن جمعية رجال الأعمال الأردنيين تأسست عام 1985 وعلى غرار وأسس وقوانين نظرتها المصرية، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين أول جمعية رجال أعمال عربية.
ووصف العلاقة بين جمعية رجال الأعمال المصرية ونظيرتها الأردنية بالمتميزة والفريدة وفي تواصل مستمر من أجل التنسيق والتشاور لخدمة رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين هي المؤسسة لاتحاد رجال الأعمال العرب.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الأردنية تؤكد قوتها الأرقام المرتفعة باستمرار نظرًا للتواصل والتشاور المستمر بين القاهرة وعمان بحكم قوة العلاقات وتاريخها الطويل، لافتًا إلى وجود استثمارات أردنية كبيرة في مصر والعكس أيضًا.
وحول الأزمة الاقتصادية العالمية وأثرها على المنطقة، أكد رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب ورئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن العالم كله يتأثر جراء الأزمة الاقتصادية منذ جائحة كورونا وما بعدها من الأزمة الروسية الأوكرانية، مشددًا على ضرورة استماع الحكومات العربية لرجال الأعمال العرب لأنهم أصحاب خبرة والمال ولديهم حرص دائمًا على قوة الاقتصاد العربي.
ونوه إلى أن الحكومات تقوم بدورها في تنظيم القوانين والأنظمة، لكنها لا تأخذ دور القطاع الخاص العربي، مشددًا على ضرورة الاتفاق بين الطرفين وتحقيق المصداقية بين القطاع العام والقطاع الخاص.
ولفت إلى أن القطاع العام والحكومات عليهما مسئوليات كبيرة اجتماعية واقتصادية وغيرها بحكم المسئولية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي لأي استثمار في العالم العربي.
وشدد الطباع على ضرورة إجراء الدول العربية دراسات اقتصادية حول مستقبل الاقتصاد العربي في ظل عملة الدولار وسط حالة الانهيارات المتكررة للبنوك في الولايات المتحدة، مثمنا قيام بعض الدول صاحبة الاقتصادات الضخمة بتغيير العملة بعيدًا عن الدولار مثل الصين وغيرها.
ودعا إلى ضرورة عقد اجتماعات بين اتحاد مصارف عربية مع رجال الأعمال العرب واتحاد الغرف التجارية والوزراء المعنيين، على أن يكون هناك جلسات مطولة للخروج بتصور جديد للوضع الحالي والمستقبلي للاقتصاد العربي، مؤكدًا أن العالم يتغير حاليًا بسرعة كبيرة ويجب تفعيل دور الشباب في العالم العربي أيضًا كجزء من مواجهة الأوضاع الاقتصادية العالمية حاليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة