أعلن وزير الشئون الداخلية الأوكرانى إيهور كليمينكو مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل فى هجوم صاروخى روسى على كييف، وذلك بعد محاولتهم دخول أحد الملاجئ من القنابل والذى كان مغلقا.
وقال كليمينكو في بيان له - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس - إن الشرطة في كييف فتحت تحقيقا في هذا الحادث بشأن الإهمال الذي تسبب في عواقب وخيمة "على حد قوله".
وأعرب كليمنكو عن اعتقاده أنه بعد الشهر السادس عشر من الحرب الشاملة، يجب على المسئولين المعنيين أن يحددوا ويصلحوا كل العيوب المتعلقة بسلامة المواطنين، مشيرا إلى أن العدو يواصل قصف المدن على نطاق واسع وأن بعض الملاجئ لا تزال مغلقة أثناء إنذار الغارات الجوية.
وشدد كليمنكو على أن وجود ملاجئ مغلقة أثناء الحرب ليس مجرد لامبالاة بل هو "جريمة"، داعيا إلى إبقاء الملاجئ مفتوحة على مدار الساعة.
وأضاف أنه في إطار التحقيق، سوف يتم تقديم جميع المسئولين إلى العدالة كما ستقوم دائرة الطوارئ الحكومية الأوكرانية جنبا إلى جنب مع الشرطة الوطنية بفحص إمكانية الوصول إلى الملاجئ في جميع المناطق في البلاد وحالاتها.
وكانت الشرطة الوطنية الأوكرانية قد قالت في وقت سابق إن فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات ووالدتها البالغة من العمر 34 عاما بالإضافة إلى سيدة أخرى تبلغ من العمر 33 عاما قتلوا في كييف اليوم الخميس بعد سقوط صواريخ استهدفت العاصمة بينما أصيب إثنا عشر شخصا آخرين.
وقال زوج إحدى السيدتين إنه عندما سمعوا صوت إنذار بشأن غارة جوية، هرع العديد من الأشخاص إلى الملجأ ولكنهم وجدوا أنه مغلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة