الارتفاع غير المبرر في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين البالغين الأصغر سنًا أدى إلى دفع المزيد من الأشخاص، للخضوع للفحص المبكر والكشف عن المرض، وأحيانًا يكون ذلك قبل العمر الموصى به أي 45 عامًا للأشخاص المعرضين لخطر متوسط من الإصابة.وفقا لشبكة CNN.
ويتسابق العلماء للعثور على أدلة لفهم سبب ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب. ويشتبهون ببعض العوامل المسؤولة عن هذه الزيادة مثل العوامل البيئية، بينما يتساءل البعض الآخر عما إذا كان الأمر يتعلق بالنظام الغذائي.
وتشير دراسة جديدة، ستُعرض في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في منتصف يونيو الجاري إلى أن ميكروبيوم الشاب البالغ، أي مجموعة الميكروبات مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش بشكل طبيعي في أجسام البشر، قد تلعب دورًا مهمًا.
وسجّل ارتفاع بعدد الحالات بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا منذ منتصف التسعينيات. ولا يزال الخطر المطلق منخفضًا بين الأعمار ما دون الـ45 عامًا، لكن نسبة الحالات ضمن تلك الفئة العمرية ارتفعت من 3.7٪ في عام 1995 إلى 5.8٪ في عام 2019، وفقًا لما ذكرته جمعية السرطان الأمريكية.
وارتفعت معدلات فحص سرطان القولون والمستقيم في الولايات المتحدة ويعود ذلك إلى زيادة إجراءات الفحص للأشخاص بين الـ45 و49 عامًا، وفقًا للبيانات المنشورة في مجلة "Epic Research"، المملوكة لشركة برامج الرعاية الصحية "Epic".
وتؤكد جمعية السرطان الأمريكية أن إرشاداتها لبدء الفحص في سن الـ45 عامًا هي للأشخاص المعرضين لخطر إصابة معتدل، حيث قد يقرر المرضى والأطباء أنه من المنطقي إجراء الفحص مبكرًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة