يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لأي نوع من الدهون إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والتغيرات غير المواتية في ملف الكوليسترول، تذكر أن جميع الدهون تحتوي على تسعة سعرات حرارية لكل جرام، هذا هو أكثر من ضعف الكمية الموجودة في الكربوهيدرات والبروتينات، لذا مارس الاعتدال والتركيز على وجبة متوازنة ، وإليك العواقب المحتملة لتناول الدهون المفرطة على الكوليسترول ، وفقًا لما نشره موقع "indianexpress".
يلعب الكوليسترول دورًا مهمًا في أجسامنا، حيث يعمل بمثابة لبنة لبناء أغشية الخلايا ومقدمة لهرمونات مختلفة ، لا يتم إنشاء كل الكوليسترول على قدم المساواة. هناك نوعان: الكوليسترول الجيد، المعروف بالبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والكوليسترول السيئ، المعروف بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). يعد فهم الاختلافات بين هذين الشكلين أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
يُعد التمييز بين الكوليسترول الجيد والضار أمرًا ضروريًا لأن استهلاك كمية زائدة من الكوليسترول السيئ يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحتنا، تساهم الخيارات الغذائية السيئة ، مثل تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة، في زيادة مستويات LDL. الأطعمة مثل الأطعمة المقلية والمعالجة ومنتجات الألبان كاملة الدسم واللحوم الدهنية هي مصادر شائعة للكوليسترول السيئ، يمكن أن تؤدي أنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة والتدخين وبعض الحالات الطبية إلى زيادة مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة