أعلنت لجنة تحكيم جائزة يحيى الطاهر عبد الله في دورتها الثالثة، عن المجموعة القصصية صلاة الخواجة ويلي للقاص علاء الدين فايز، وتسلمها عنه الشاعر محمد المتيم، وستتولى المرايا نشر المجموعة الفائزة للعام الثاني على التوالي.
وكانت القائمة القصيرة من المسابقة، مكونة من ثلاث مجموعات قصصية، هى: أربعة وعشرون قيراطًا: تأليف إيمان فريد أحمد، صلاة الخواجة ويلي: تأليف علاء الدين فايز، الملك يخرج للنهار: تأليف أحمد بدر مهدي.
جائزة يحيى الطاهر عبد الله
تمنح الجائزة باسم القصاص يحيى الطاهر عبد الله لشباب الكتاب في مجال القصة القصيرة الذين لم تنشر لهم أعمال أدبية من قبل، حتى لو كانت القصص المتضمنة في المجموعة القصصية قد نشرت متفرقة في دوريات ومجلات وجرائد.
ومن بين شروط جائزة يحيى الطاهر عبد الله لشباب المبدعين في مجال القصة القصيرة، أن يكون المتسابق مصري الجنسية، وألا تجاوز سنه 40 سنة وقت التقدم للجائزة، على ألا تكون نصوص المجموعة القصصية قد نشرت من قبل، وألا يكون المشارك قد سبق له نشر كتاب إبداعي.
يحيى الطاهر عبد الله، يعد أحد أعلام جيل الستينيات، حيث أطلق عليه البعض "شاعر القصة القصيرة"، بعدما يحول جماليات الصعيد وحكاياته وأساطيره الخالدة إلى صور من لحم ودم، يصف فيها الموروث الشعبى لأهل الجنوب، ويرسم فيها العلاقات المليئة بالدفء والحنين التى يتسرب إلينا عبر قصصه، ولد يحيى الطاهر عبد الله فى 30 أبريل عام 1938 بقرية الكرنك بالأقصر، وقدم العديد من الأعمال البارزة فى أدب جيل الستينيات منها "الطوق والأسورة، الدف والصندوق، حكايات للأمير حتى ينام". وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق" 1974، و"أنا وهى وزهور العالم" 1977، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" 1977، و"حكايات للأمير حتى ينام" 1978، و"تصاوير من الماء والشمس" 1981، ورواية "الطوق والأسورة" التى تحولت فى عام 1986 إلى فيلم سينمائى شهير أخرجه خيرى بشارة، وعن عالمنا قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام، ودفن فى قريته بالأقصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة