وذكرت السفارة - وفقا لصيحفة "إزفستيا" الروسية - أن واشنطن لاتسعى إلى سباق تسلح جديد وأنها ستواصل الالتزام بالأحكام الأساسية لمعاهدة "ستارت" الجديدة طالما أن روسيا تفعل ذلك أيضًا. 

وفي غضون ذلك، قال دبلوماسيون روس للصحيفة إن موسكو لا تفكر في أي استنكار لمعاهدة ستارت الجديدة وإن روسيا ستواصل أيضًا الالتزام بالقيود العددية المنصوص عليها بموجبها.

وذكّر فلاديمير دشاباروف، النائب الأول لرئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أن روسيا لم تتجنب أبدًا المحادثات مع الجانب الأمريكي وهي حقيقة أكدها مؤخرًا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الذي قال إن موسكو لا تتجنب ذلك وهي منفتحة على الحوار حول الحد من التسلح النووي.

ومع ذلك، فإن السؤال الذي يطرح نفسه حول أي البلدان ستكون أطرافا في المعاهدة الجديدة حيث أصرت روسيا على مشاركة فرنسا والمملكة المتحدة، الدول الأعضاء في الناتو التي تمتلك أيضًا ترسانات نووية، لكن لم تبذل باريس ولندن أي جهود نشطة حتى الآن في هذا الصدد. 

وفي الوقت نفسه، تسعى الولايات المتحدة إلى إشراك الصين أيضًا، لكن بكين ترى أن مثل هذه المطالب لا أساس لها من الصحة، بالنظر إلى أن الإمكانات النووية الصينية متخلفة بشكل كبير عن قدرة كل من روسيا والولايات المتحدة.