مواهب صاعدة.. حكاية المنشدة آية إبراهيم الملقبة بكروان الشرقية.. فيديو وصور

موهبة صاعدة في الإنشاد الديني، تتميز بقوة وحلاوة الصوت والإلقاء، الذي جعلها تستحق علي لقب بـ "كروان الشرقية".

أية إبراهيم حسين 24 سنة، بنت قرية العباسية التابعة لمركز لبوحماد بمحافظة الشرقية، خريجة كلية الإعلام بجامعة الأزهر، تقول إنها أتمت حفظ القرآن الكريم في سن 10 سنوات، مضيفا أن لوالديها دورا كبيرا في تنمية موهبتها وتشجيعها، حيث انطلقت من الإذاعة الخاصة طابور الصباح بالمعهد الديني الإعدادي والثانوي والمشاركة بالحفلات والمناسبات الدينية، إلى مشاركة في العديد من المسابقات بالأزهر الشريف وقصور ثقافة وحصولها علي أفضل صوت.

مؤكد أن أنها متأثرة العديد من المشايخ في قراءة القرآن منهم الشيخ أحمد البراك وأحمد بن علي العجمي، وان حفظ القرآن الكريم هو بمثابة نور في حياتها، قائلا: الحافظ للقرآن يلبس والدية تاج الوقار يوم القيامة، وامنتي أن أكون من أهل القرآن الكريم، وأن يرفع الله شأنها ووالديها بالقرآن في الدنيا والآخرة.

أضافت أنها في مراحل الإعدادي والثانوي كان يعتمد عليها في الحفلات الخاصة بقصر ثقافة أبو حماد أو المنطقة الأزهرية، مثل حفلة عيد الأم ويوم اليتيم، والمناسبات الوطنية من قراءة القرآن الكريم والإنشاد وإلقاء الشعر، مع ذلك كانت من متفوقين دراسيا في المرحلة الإعدادية والثانوية، أنها اختارت دراسة الإعلام لعشقها لمجال الإذاعة منذ الصغر، وحصلت على ترتيب الرابع على دفعتها.

وأشارت أنها تميزت في الإنشاد والمدح النبوي، بسبب تعلقها بالإنشاد التراثي، بدأت حفظة وإتقانه، والتدريب المستمر لرفع مستوى مهاراتها، مما جعلها تتأهل للمشاركة في مسابقات منها مسابقة نجم الأزهر التي حازت فيها أجمل صوتا على مستوى جامعة الأزهر عام 2019، وكذلك مسابقة الاتحادات الكشفية حازت علي أجمل صوت، وكذلك مسابقة وزارة الشباب، وأخرى قصور ثقافة الزقازيق والإسماعيلية والتي حققت مراكز متقدمة أيضا عددا من مسابقات القرآن الكريم لإحدى القنوات الفضائية فازت بها بالصوت الحسن.

موضحة أنها تطمح أن يصل صوتها بتلاوة القرآن، وتكون معروفة في مجال الإنشاد وتلاوة القرآن الكريم، لافتا أنها بدأت في تأسيس حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر مقاطع فيديو خاصة لها وهي تقوم بالإنشاد وقراءة القرآن الكريم، ذلك بتشجيع من زوجها، الذي له دور كبير، في إعادة الحماس لها بعدما تعطلت لفترة عن العمل بسبب مرض والدتها ووفاتها، أنها تحلم بأن تكون منشدة يعرفها الوطن العربي.