قال الأمير هاري إن اختراق الهواتف حدث على نطاق هائل في الصحافة البريطانية وإنه سيشعر بالظلم إذا قضت المحكمة العليا في لندن بأنه لم يكن ضحية لهذا الأمر.
واستُجوب هاري، وهو هو أول فرد رفيع المستوى من الأسرة المالكة البريطانية يظهر في موقع الشاهد بمحكمة منذ أكثر من 130 عاما، لليوم الثاني، بخصوص مزاعمه بأن صحفا شعبية بريطانية استخدمت وسائل غير قانونية لاستهدافه منذ أن كان طفلا.
الامير هاري
وبدا الأمير أكثر مقاومة في بعض الأحيان في المناقشات الصعبة، مع أندرو جرين، محامي مجموعة ميرور (إم.جي.إن)، ناشرة ديلي ميرور وصنداي ميرور وصنداي بيبول، التي يقاضيها هو و100 شخص آخرين بسبب مزاعم عن جمعها معلومات بشكل غير قانوني بين عامي 1991 و2011.
ويزعم رافعو الدعوى خلال المحاكمة أن كبار المحررين والمديرين التنفيذيين في (إم.جي.إن) كانوا على دراية باختراق الهواتف ووافقوا وأصدروا تعليمات لمحققين خاصين بالحصول على معلومات عن طريق الخداع.
وأوضح جرين أنه لا توجد بيانات هواتف محمولة تشير إلى أن هاريكان ضحية لاختراق الهاتف وقارنها بتحقيق للشرطة عام 2005 أدى إلى إدانة محرر الشؤون الملكية السابق في صحيفة نيوز أوف ذا وورلد، التي كانت مملوكة لروبرت مرودخ ولم تعد موجودة الآن، وسأل غرين الأمير، وهو الخامس في ترتيب ولاية عرش بريطانيا، قائلا: "إذا وجدت المحكمة أن هاتفك لم يتعرض لاختراق من أي صحفي في المجموعة، فهل ستشعر بالارتياح أم ستُصاب بخيبة أمل؟".
ورد هاري قائلا: "هذا... تكهن... أعتقد أن اختراق الهواتف كان على نطاق هائل عبر ثلاث صحف على الأقل في ذلك الوقت وهذا أمر ليس موضع شك. أن يكون لديك قرار ضدي وضد من ورائي بدعاواهم، بالنظر إلى أن مجموعة ميرور جروب قد قبلت القرصنة،... نعم، سأشعر بالظلم نوعا ما".
وردا على إشارة جرين بأن هاري يرغب في أن يكون ضحية، قال الأمير: "لا أحد يريد أن يجري اختراق هاتفه"، وبدأت الشهر الماضي محاكمة مجموعة ميرور جروب، التي تستمر 7 أسابيع في المحكمة العليا في لندن.