تناولت الصحف العالمية ، اليوم ، الخميس، عدة موضوعات منها استمرار حرائق الغابات في كندا وأمريكا ، وأول نائبة ترضع طفلها في إحدى جلسات البرلمان الإيطالى.
الصحف الأمريكية:
حرائق الغابات تغطى سماء كندا وأمريكا بدخان وضباب كثيف قد يستمر لأيام
تسببت حرائق الغابات المشتعلة فى كيبيك ونوفا سكوتيا بكندا فى تغطية سماء البلاد والولايات المتحدة بدخان وضباب كثيف، والذى من المتوقع أن يستمر خلال الساعات وربما الأيام القادمة، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى استمرار هذا الضباب والدخان يعمى المزيد من التأثير على اللاعبين فى ملاعب الكرة والممثلين على سارح برودواى وتأجيل أو إلغاء لآلاف من رحلات الطيران، كما أنه تسبب فى عودة إلى ارتداء الكمامات والعمل عن بعد ، مع إثارة مخاوف بشأن أثار صحيفة للتعرض لفترة طويلة لمثل هذا الهواء السئ.
وقال برايان رامسى، الخبير بالأرصاد الجوية الأمريكية إن نظام الطقس الذى يدفع الدخان الكندى الأمريكي إلى خارج، وهو نظام الضغط المنخفض فوق ماين ونوفا سكوتيا، سيظل معلقا على الأرجح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف رامسى قائلا إن الظروف ستظل غير صحية على الأرجح لحين حدوث تغيير فى اتجاه الرياح أو يتم إخماد النيران. وبما ان النيران مشتعلة وهى هائلة حقا، فإنها ستستمر على الأرجح لعدة أيام، لكن الأمر سيظل حقا مرتبطا بتغير الرياح.
وحذر المسئولون فى شرق الولايات المتحدة، السكان بضرورة البقاء داخل منازلهم وتقليل أو تجنب الأنشطة فى الخارج اليوم الخميس، ليمد الإنذار الأحمر بشأن جودة الهواء فى بعض المناطق لليوم الثالث على التوالي، حيث أظهرت تنبؤات الطقس استمرار دفع الرياح للهواء الملئ بالدخان جنوبا.
وفى واشنطن، أمرت رئيسة المدينة موريل باوسر بأن تلغى الدارس النشاط الخارجى والرياضة والرحلات الميدانية. وفى فيلادليفيا، أقام المسئولون ملجأ طوارئ حتى يتمكن الأشخاص الذين يعشون بالخارج من الاحتماء به من الضباب.
إبلاغ ترامب بأنه هدف فى تحقيق الوثائق السرية..صحيفة: يشير إلى احتمال توجيه اتهام
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المدعين الفيدراليين أبلغوا الفريق القانوني للرئيس السابق دونالد ترامب أنه هدفا فى تحقيقا حول تعاملهم مع الوثائق السرية بعد ان غادر منصبه، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن إبلاغ مدعين من مكتب المحقق الخاص جاك سميث، لفريق ترامب القانوني كان الإشارة الأحدث حتى الآن على ان الرئيس السابق سيواجه على الأرجح اتهامات فى التحقيق.
ولا يزال غير واضحا متى تم إبلاغ فريق ترامب بأنه هدفا فى تحقيق المحقق الخاص، إلا أن الإشعار يشير إلى أن المدعين الذين يعملون مع سميث قد أكملوا إلى حد كبير تحقيقهم وانتقلوا إلى إعداد لائحة اتهام.
وفى وثائق تم تقديمها للمحكمة العام الماضى، أشار المدعون إلى أنهم كانوا يدققون فيما إذا كان ترامب قد انتهك القوانين التي تحكم التعامل مع وثائق الأمن القومى، وما إذا كان قد قام بعرقلة الجهود الحكومية لاستعادته.
وتبين أن ترامب كان لديه أكثر من 300 وثيقة تحمل تصنيفا سريا فى مقر إقامته الخاص بمارالاجو فى فلوريدا، بما فى ذلك، وثائق عثر عليها الإف بى أي، خلال مداهمة بعد شهرين من قول محاميى الرئيس السابق أن تفتيشا للمقر لن يسفر عن تقديم مزيد من الوثائق.
وتلف نيويورك تايمز إلى أن إخبار متهم محتمل بأنه هدفا هو طريقة رسمية للإشارة إلى أن هذا الشخص محل تركيز مباشر فى تحقيق جنائى، وعادة ما يتم توجيه اتهامات ضده. وعادة ما يفتح الإبلاغ أيضا الباب امام محاميى الدفاع لطب اجتماع مع المدعين لعرض جانبهم من القصة.
ويوم الاثنين الماضى، التقى لرئيس السابق مع مسئولين بوزارة العدل. وذكرت قناة CBS أن ممثلين قانونيين عن الرئيس السابق، وهما جون رولى وجيمس تراستلا وليندسى هاليجان، قد التقوا بالمدعى الخاص جاك سميث والمدعين الفيدراليين فى وزارة العدل الاثنين، وذلك بعد أسابيع من طلب محاميى ترامب لهذا الاجتماع.
بالتهديد تارة والحوافز تارة أخرى..شركات أمريكا تكثف جهودها لعودة الموظفين إلى المكاتب
كثف المسئولون التنفيذيون فى كبرى الشركات الأمريكية جهودهم من أجل إعادة العاملين للعمل، باستخدام مزيج من التهديدات والحوافز لجعل الموظفين يتخلون عن أسولب العمل من المنزل، والذى تم تبينه خلال السنوات الأولى من تفشى وباء كورونا.
فعلى مدار أكثر من عام، طلبت جوجل من الموظفين الحضور ثلاثة أيام فى الأسبوع، وحاولت جذبهم بطعام مجانى وبدلات أخرى. لكن الآن، فإن الشركة تصبح أكثر جدية. ويوم الأربعاء، طلبت الشركة من الموظفين ضرورة الالتزام بمتطلب العمل فى المنزل، وإلا فإن عدم حضورهم سيتم تسجيله فى تقارير الأداء الخاصة بهم، وفقا لمذكرة تم إرسالها إلى الموظفين من رئيسة الموظفين بجوجل فيونا سيكونى حصلت عليها واشنطن بوست.
وفى شركة فارمرز للتأمين، فإن العديد من الموظفين طلب منهم العودة إلى المكاتب ثلاثة أيام فى الأسبوع بدءا من سبتمبر، حتى على بعد ان تم إخبارهم العام الماضى، أن العمل من المنزل سيظل قائما. وعلى النقيض، فإن شركة التكنولوجيا سيلز فورس قالت إنها ستتبرع للجمعيات الخيرية المحلية للعاملين الذين يحضرون إلى المكتب كل يوم فى وقت لاحق هذا الشهر، فى محاولة ليروق العاملين.
وعلى الرغم من إعلان الرئيس جو بايدن انتهاء الوباء، فإن .. ولا يزال العمال مترددين للتخلى عن المرونة التي اكتسبوها خلال الوباء، بحجة إنها مفيدة لصحتهم العقلية والتوازن بين الحياة والعمل. إلا أن الكثير من المسئولين التنفيذيين يصرون على أن المكتب لا يزال ضروريا للابتكار والتعامل، والحكومات المحلية حريصة أيضا على عودة العمال للمساعدة فى تنشيط المدن.
ولفتت الصحيفة على ان البدلات أو الحوافز مثل القهوة والوجبات المجانية ومزايا انتقالات، التي اعتاد أصحاب العمل استخدامها لجذب الموظفين للعودة اختفت فى أغلب أماكن العمل. وأصدرت شركات كبرى مثل ديزمى وستارباكس قرارات فى الأشهر الأخيرة بعودة الموظفين إلى المكاتب. ورقم هذه الجهود، فإن الأماكن المشغولة فى المكاتب تظل أقل من 50% من المستويات التي كانت عليها قبل وباء كورونا، وفقا لبيانات جمعتها شركلة كاسل سيستتمز.
الصحف البريطانية:
لندن تستضيف قمة عالمية حول امن الذكاء الاصطناعي.. وسوناك: بريطانيا ليست صغيرة
تقول الحكومة البريطانية إن المملكة المتحدة ستستضيف قمة عالمية للذكاء الاصطناعي (AI) هذا لتقييم أهم مخاطر التكنولوجيا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
كان هناك عدد كبير من التحذيرات حول التهديد المحتمل الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على البشرية، ويتدافع المنظمون في جميع أنحاء العالم لوضع قواعد جديدة لاحتواء هذا الخطر.
صرح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه يريد أن تقود المملكة المتحدة الجهود لضمان "تسخير فوائد الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية"، وقال: "يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانيات مذهلة لتغيير حياتنا نحو الأفضل ، لكننا بحاجة للتأكد من تطويره واستخدامه بطريقة آمنة ".
ووفقا لبي بي سي، لم يُعرف بعد من سيحضر القمة ، لكن الحكومة قالت إنها ستجمع بين الدول الرئيسية وشركات التكنولوجيا الرائدة والباحثين للاتفاق على تدابير السلامة لتقييم ورصد أهم المخاطر من الذكاء الاصطناعي.
في حديثه إلى المراسلين في واشنطن العاصمة ، حيث يناقش سوناك القضية مع الرئيس بايدن ، زعم رئيس الوزراء أن المملكة المتحدة هي "المكان الطبيعي" لقيادة المحادثة حول الذكاء الاصطناعي.
واستشهد داونينج ستريت باجتماعات رئيس الوزراء الأخيرة مع رؤساء شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة كدليل على ذلك. كما أشار إلى 50 ألف شخص يعملون في هذا القطاع ، والتي قال إن قيمتها 3.7 مليار جنيه استرليني في المملكة المتحدة.
في حديثه يوم الأربعاء ، رفض سوناك فكرة أن المملكة المتحدة أصغر من أن يكون لها مثل هذا الدور المحوري في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي ، خاصةً الآن لم يعد عضوًا في الاتحاد الأوروبي - وشدد على ما يراه على أنه بصيرته الشخصية على الموضوع.
قال سوناك: "أعتقد أن المملكة المتحدة في وضع جيد لقيادة وتشكيل الحوار حول هذا الأمر لأننا أقوياء للغاية عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي وهو موضوع بدأت الحديث عنه ، على وجه الخصوص ، منذ عامين ، للتأكد من استعدادنا."
وفي حديثه للصحفيين على متن الطائرة المتجهة إلى الولايات المتحدة ، كان سوناك متفائلًا عندما سئل عما إذا كانت المملكة المتحدة تخاطر بأن يُنظر إليها على أنها مخدوعة في السعي لمثل هذا الدور المركزي.
قال رئيس الوزراء: "هذه الدولة متوسطة الحجم هي الدولة الوحيدة بخلاف الولايات المتحدة التي جمعت الشركات الثلاث الرائدة مع نماذج لغوية كبيرة ستتعرض لضغوط شديدة للعثور على العديد من البلدان الأخرى بخلاف الولايات المتحدة في العالم الغربي التي تتمتع بخبرة وموهبة أكبر في مجال الذكاء الاصطناعي نحن المكان الطبيعي لقيادة المحادثة ".
وضع مجموعة تليجراف الإعلامية تحت الحراسة بسبب الديون.. "BBC
" تكشف التفاصيل
قالت هيئة الإذاعة البريطانية انه من المقرر طرح صحيفتي "دايلي تليجراف" و"صنداي تليجراف" ومجلة "ذا سبيكتيتور" للبيع بسبب الديون المستحقة على المجموعة الام.
وفقا للتقرير، نقلت الحراسة على المجموعة الإعلامية المالكة للتلجراف إلى مجموعة أليكس بارتنرز المالية الاستشارية التي أصبحت تحل محل عائلة باركلي المالك الأصلي، وقال الحارس القضائي على المجموعة إنه لا يتوقع أن يمتد أثر هذه التغييرات إلى الأعمال التي تحقق أرباحا في الصحيفة.
ومن غير الوارد أن يسترد بنك لويدز القرض الذي منحه للمجموعة، والذي تقدر قيمته بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، كما وضع البنك البريطاني شركة "بي يو كيه" القابضة، ومقرها برمودا ومملوكة لعائلة باركلي، تحت الحراسة.
وقالت مجموعة أليكس بارتنرز إنها تتولى إدارة مؤسسة التلجراف الإعلامية، المالكة للصحيفة المشهورة والشركة المشغلة لمجلة "سبيكتاتور"، وأضافت أن أعضاء عائلة باركلي، هوارد وآيدان، أقيلا من منصبيهما كمديرين للمجموعة.
وأعربت مجموعة لويدز المصرفية عن "أسفها" لأنه ليس أمامها خيار سوى تعيين حارس قضائي على الشركة، لكنها قالت إنها "مستعدة لمواصلة المناقشات لإيجاد حل مناسب"، وأضافت أن القرار جاء بعد مناقشات مع الشركة الأم وكان الهدف التوصل إلى حل ودي وسداد القرض المستحق لبنك اسكتلندا.
وقال البنك: "لسوء الحظ، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق"، وأكد الحارس القضائي على الشركة المالكة لإصدارات التلجراف أنه لن يسعي إلى التأثير على القرارات التحريرية للصحف أثناء فترة الحراسة القضائية.
ويقدر محللون قيمة تلك الشركات بحوالي 500 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من أن مشتر ثري أبدى حرصه على شراء صحيفة التلجراف كأصل تذكاري قد يدفع أكثر من ذلك.
اشترى التوأمان دايفيد و فريدريك باركلي مؤسسة التلجراف الإعلامية في 2004 مقابل 665 مليون جنيه إسترليني وتوفي ديفيد باركلي عام 2021 بينما يدير أعمال المجموعة في الوقت الحالي ابنه آيدان. وتمتد أعمال مؤسسة التلجراف إلى ما هو أبعد من الصحافة، إذ تمتلك شركة الشحن يوديل.
وأكد متحدث باسم عائلة باركلي أن المشاورات مع بنك ليودز لا تزال "مستمرة" وكانت عائلة باركلي تمتلك فندق الريتز في لندن قبل بيعه في 2020 وكشف بيع الفندق الأيقوني عن خلاف في العلاقات بين أسر الشقيقين، والذي بدا في اتهامات متبادلة بينهما بالتجسس التجاري في شكل تصنت على اجتماعات العمل.
"جارديان": الأمير هاري كسر القواعد الملكية بشهادته في المحكمة
قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان الأمير هاري غير القواعد الملكية بعد الادلاء بشهادته في القضية التي رفعها على وسائل إعلامية يزعم فيها أن الصحف اخترقت بريده الإلكتروني وتجسست على حياته الخاصة.
و حرب الأمير هاري ضد الصحف والاعلام تعود لمقتل والدته الاميرة ديانا حيث يتهم هاري في الحادث الصحفيين الذي وصفهم بالمتهوريين الذين طاردوا سيارة والدته.
تأثر هاري منذ أن كان طفلا بتدخل الصحافة في حياته الخاصة. فقد نقلت الصحف تقارير مفصلة عن حادث كسر ذراعه وعمره 14 عاما. وبعد عامين نشرت تقارير عن حضوره حفلات تناول فيها المخدرات.
وأشارت الجارديان إلى أن الأمير هاري أول عضو من العائلة الملكية يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ القرن التاسع عشر ما يقرب 130 عام، وزعم الأمير أن صحفيين في "ديلي ميرور" و"صنداي ميرور" وأشخاصا آخرين اخترقوا بريده الإلكتروني، وانتدبوا محققين للحصول على قصص عن حياته الخاصة.
ويزعم الأمير هاري أيضا أنه تعرض لقرصنة هاتفه، لكن الصحف تنفي ذلك وتقول إنها حصلت على مادتها المنشورة بطريقة مشروعة وقالت الصحيفة إلى أن أغلب الأدلة التي قدمها الأمير هي أدلة غير مباشرة.
ووفقا للتقرير الأمير هاري في شهادته امام المحكمة كسر تقاليد الملكية عندما انتقد الحكومة الحالية ووصفها بأنها كانت مثل الصحف في "الحضيض".
وترى الجادريان أن صحف الإثارة ما عليها إلا أن تلوم نفسها بسبب إفراطها، فقد أدت فضيحة قرصنة هواتف مشاهير في 2011 إلى إغلاق مجموعة "نيوز أوف ذي ورلد"، وإلى سجن صحفيين بارزين، وأنفقت فيها نفقات قضائية قيمتها مليار جنيه إسترليني، فضلا عن تعويض الضحايا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
أول نائبة ترضع طفلها فى إحدى جلسات البرلمان الإيطالى
أصبحت النائبة جيلدا سبورتييلو، من حركة 5 نجوم (M5S)، أول امرأة ترضع ابنها في البرلمان الإيطالي ، وهي لفتة قوبلت بتصفيق إجماعي من قبل زملائها في مجلس النواب، حسبما قالت وكالة "انسا" الإيطالية.
وأشارت الوكالة إلى أن البرلمانية الإيطالية اخذت طفلها بين ذراعيها واستقرت في الجزء العلوي من الغرفة ، حيث جاء بعض النواب لتحية فيديريكو الصغير، وهو نجل ريكاردو ريكياردي ، وهو أيضًا نائب عن حركة 5 نجوم.
وقال نائب رئيس البرلمان ، جورجيو مولى "ظهر فيديريكو ، نجل زملائنا لأول مرة في القاعة ، وقام بالتصفيق مع باقى الحاضرين من أعضاء النواب الإيطالى للنائبة الإيطالية عندما كانت ترضع طفلها.
وأشارت الوكالة إلى أن النائبة البالغة من العمر 36 عامًا هي المروج لإصلاح لوائح مجلس النواب الذي سمح لها اليوم بإرضاع ابنها رضاعة طبيعية، وهي على حد تعبيرها "خطوة مهمة" "تشكل سابقة وتبعث برسالة إلى الدولة وإلى جميع النساء".
وقالت النائبة على شبكات التواصل الاجتماعى "بدءًا من اليوم ، إذا سمحت أعلى المؤسسات الإيطالية للمرأة العاملة بالرضاعة الطبيعية في مكان العمل ، فلن يتم حرمان أي امرأة من هذا الحق أبدًا، مهما كانت مهنتها، يجب ألا تضطر أى أم إلى التوقف عن الرضاعة الطبيعية مرة أخرى للعودة إلى العمل.
وفى نوفمبر الماضى ، وافق مجلس النواب الايطالى على أنه يمكن للنواب الوصول الى الجلسات مع أطفالها حتى سن عام واحد لإرضاع طفلها.
آخر صديقات الملك فاروق.. وفاة مطربة الأوبرا الإيطالية إيرما كابيسى
توفيت مغنية الأوبرا والممثلة الإيطالية والممثلة إيرما كابيسي، والتي رافقت لسنوات عدة الملك فاروق عن عمر ناهز 88 عاما، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة الماسجيرو الإيطالية الخميس.
وارتبط اسم ايرما كابيسي بالملك فاروق، حيث قالت في روايات عدة إنها الزوجة الثالثة للملك الراحل، واستشهدت في ذلك بمجموعة صور جمعتها مع فاروق وشهادات مقربين منهم، خاصة بعد ثورة 23 يوليو ورحيله عن مصر، إلا أنها فشلت في تقديم وثيقة زواج لإثبات تلك العلاقة.
واعتمدت الصحافة الإيطالية رواية إيرما وادعائها الزواج من الملك فاروق، مشيرة إلى أنها التقت الملك فاروق عندما زار أسرتها وكان عمرها آنذاك 13 عاما، وتزوجته عندما تمت 18 عاما، حيث طلب منها الملك فاروق الزواج، وتزوجها على الطريقة الإسلامية رغم أنها مسيحية كاثوليكية، وتوفى الملك فاروق بعد زواجهما بـ10 سنوات.
وقالت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية ،إنه بعد وفاة الملك فاروق استأنفت دراستها للأوبرا ، في دار اوبرا مختلفة من بينها، مونتيكارلو وبازل وفيتشينزا، وفي روما درست مع فرقة ماريا كانيجليا وانتقلت لاحقًا إلى ميلانو حيث درست مع السوبرانو مرسيدس ليوبارت.
وبحسب وسائل الاعلام الإيطالية التي علقت علي نبأ الوفاة، كانت المغنية الإيطالية قد قالت في وقت سابق، أنها كانت على علاقة جيدة ببنات الملك فاروق، خاصة فريال، التى كانت تحبها كثيراً، كما أكدت إيرما أن الملك فاروق كان محب لمصر والمصريين .
وأشارت الصحيفة، إلى أنها تزوجت الملك فاروق في اليخت الذى كان يملكه في ميناء مونت كارلو بحضور سكرتيره الخاصة واثنين من الشهود.
وسبق لـ إيرما الحديث عن قصة ارتباطها بالملك فاروق، حيث قالت إنه حل ضيفاً في نابولي بعد رحيله عن مصر عام 1953، حيث نظم عدد من نبلاء إيطاليا من اسرتها حفل استقبال كبير، وتم اختيارها لتقديم بوكيه من الورود للترحاب به، حيث كانت في ذلك الحين بعمر الـ13 عاماً وكان هذا هو اللقاء الأول.
وبعد مرور 3 سنوات ـ بحسب رواية إيرما ـ حيث كانت في عمر السادسة عشر التقت بالملك فاروق مرة ثانية في مدينة كابري، أما اللقاء الثالث فكان بعد مشاركتها في فيلم إيطالي مع الفنان الراحل إدواردو دى فيليبو، الذى دعا الملك لحضور حفل الافتتاح فاشترط الملك لحضوره أن أدعى أنا أيضاً لهذا الحفل حيث أيبدى اعجابه بتمثيلها وتطورت علاقتهما إلى الزواج في اغطسطس من عام 1958.
وبعد رحيل الملك فاروق، قالت إيرما إنها كانت تحتفظ بعقد زواجها بالملك فاروق والكثير من الصور داخل يخت "لافافوريتا" إلا أن اليخت بأكمله تمت سرقته.
صحيفة: رئيس البرازيل السابق مهدد بالاستبعاد من الانتخابات لمدة 8 سنوات
أعلنت المحكمة الانتخابية البرازيلية بدء محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو السياسية في 22 يونيو، بتهمة زرع شكوك حول شرعية صناديق الاقتراع الالكترونية في الانتخابات، وأصبح بولسونارو مهدد بعدم الترشح للمناصب المنتخبة شعبيا لمدة 8 سنوات، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تبدأ محكمة العدل الانتخابية البرازيلية فى 22 يونيو ، محاكمة عدم الأهلية السياسية للرئيس بولسونارو ، حيث أنه في حالة إدانته ، يمكن منع النقيب السابق للجيش من الترشح لمنصب منتخب.
تشير القضية إلى الاتهام بشن هجمات قاسية ضد نظام التصويت فى عام 2022 ، وهو لا يزال رئيسًا ، وأعلن مكتب المدعي العام الانتخابي، أنه يؤيد فقدان حقوقه السياسية من الترشح للانتخابات لمدة 8 سنوات.
وبحسب المحقق في القضية ، فإن القاضي بينديتو جونسالفيس وبولسونارو متهمان "بإساءة استخدام السلطة والاستخدام غير السليم لوسائل الإعلام" ، كما ينص الجدول الزمني للمحاكمة على عقد جلسات يومي 27 و 29 يونيو.
وترى وزارة الانتخابات العامة مؤشرات على أن الزعيم اليمينى المتطرف ارتكب هذا الانتهاك من خلال زرع شكوك لا أساس لها حول شرعية صناديق الاقتراع الإلكترونية التي استخدمتها البرازيل في عملياتها الانتخابية منذ عام 1996.
وكان بولسونارو أصر على أن انتخابات 2018 التي فاز بها في الجولة الثانية ، لم تكن شفافة تمام خاصة في الجولة الأولى ، وأشار الى مخالفات مزعومة حدثت في عام 2014 عندما أعيد انتخاب الرئيسة آنذاك ديلما روسيف.
بالإضافة إلى القضايا التي يواجهها بولسونارو ، يتم التحقيق مع قائد الجيش المتقاعد ، الذي عاد من الولايات المتحدة في نهاية شهر مارس ، في 12 قضية آخرى قيد التحقيق، آخرهم التحريض على الاعتداءات التي حدثت على مقرات الدولة الرئيسة في 8 يناير بهدف انقلاب ضد الرئيس الحالي لولا دا سيلفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة