ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يكون مدمرًا لقلبك.. إليك ما قد يحدث

أصبح مرض الشريان التاجي السبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم، يعد ارتفاع الكوليسترول أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض الشريان التاجي.

وفقا لموقع " healthsite"، ارتفاع الكوليسترول هو أهم عامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية، وفيما يلى نستكشف الطرق التي يمكن أن يتأثر بها القلب عندما لا يكون الكوليسترول تحت السيطرة.

كيف يتسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الإصابة بأمراض القلب؟

الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون توجد في الدم، يساعد الكوليسترول جسمك على إنتاج الهرمونات وعزل الأعصاب وتنمو خلايا جديدة، ينتج الكبد عادة كل الكوليسترول الذي يحتاجه الجسم، لكن المصادر الغذائية للكوليسترول تشمل أيضًا الأطعمة المشتقة من الحيوانات ، مثل الحليب والبيض واللحوم. تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد عوامل الخطر لوجود الكثير من الكوليسترول في الجسم.

هناك العديد من أنواع الكوليسترول الضار في أجسامنا ولكن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) هو أهمها، وكلما ارتفع مستوى الكوليسترول الضار في أجسامنا، زادت مخاطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، شرايين القلب تؤدي إلى تكوين اللويحات وانسدادها.

ويؤدي التمزق المفاجئ لهذه اللويحات والانسدادات إلى غالبية النوبات القلبية، لوحظ في العديد من الدراسات والتجارب أنه من خلال تقليل الكوليسترول يمكننا تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بشكل كبير. فكل انخفاض بمقدار 40 ملج في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 25٪".

ما هي أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم؟

"القاتل الصامت" هو تسمية أخرى لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. له أعراض معتدلة إلى عدم وجود أعراض ، ولهذا السبب أطلق عليه هذا الاسم. ومع ذلك ، عندما يصيب القلب ، قد يظهر على المريض عدة أعراض مهمة للعناية بها. يشملوا:

• ضربات قلب سريعة
• دوار مفاجئ
• عدم القدرة على الحركة ، ويؤثر بشكل خاص على جانب واحد فقط من جسمك.
• التعرق المفرط
• ألم صدر
• خدر في وجهك أو ذراعك أو ساقك ، خاصةً في جانب واحد من جسمك.
• فقدان التوازن والتنسيق المفاجئ.

كيف يتم علاج ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؟
 

يعد خفض مستويات LDL وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من الأهداف الرئيسية لعلاج ارتفاع الكوليسترول. اتباع نظام غذائي صحي للقلب ، وممارسة الرياضة بشكل متكرر ، والحفاظ على وزن صحي من أجل خفض نسبة الكوليسترول، قد يحتاج البعض بالإضافة إلى ذلك إلى دواء لخفض نسبة الكوليسترول لديهم.